انتشرت فكرة عمليات شفط الدهون وحقنها كثيرا في الفترة الحالية، ربما لأنها تقنية سهلة وسريعة وآمنة في نفس الوقت، ولكن عندما نفكر في أي إجراء طبي أو تجميلي، يجب البحث جيدا عن كل ما قد يتعلق بها من مخاطر، لذلك نتطرق في هذا المقال إلى مخاطر عملية شفط الدهون، ونتعرف تفصيلا إلى الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون.

خطوات عملية شفط الدهون

يجب عليك أولا اختيار جراح تجميل متخصص في هذه العملية، حتى يحدد لك بدقة التقنية المناسبة لك من طرق شفط الدهون المختلفة.

يحدد الطبيب أماكن شفط الدهون المتراكمة بعناية شديدة، ويخططها بقلم قبل العملية، ويشرح لك ببساطة ما هي النتائج المتوقعة بعد عملية شفط الدهون.

يختار الطبيب طريقة التخدير الملائمة لك سواء التخدير الموضعي في حالة شفط كمية صغيرة من الدهون، أو التخدير الكلي في حالة شفط كميات كبيرة من الدهون مع شد ترهلات الجلد.

بعد التخدير يفتح الجراح شق صغير لإدخال الكانيولا المخصصة لهذه العملية، ثم يضخ سائلا يحتوي على مواد مخدرة ومواد تفتت الدهون وتسيلها.

بعدما تذوب الدهون يشفطها الطبيب بأنبوبة رفيعة مخصصة، ثم يحدد هل تحتاج إلى شد ترهلات الجلد أم لا، وبعدها يضع الرباط الضاغط ليقلل انتفاخ البطن بعد عملية شفط الدهون.

ما بعد عملية شفط الدهون

بعد الخضوع لعملية شفط الدهون، هناك بعض التغيرات والتأثيرات التي يجب أن يكون المريض مستعدًا لها، وتشمل:

1. الكدمات والتورم: من الطبيعي أن يعاني المريض من بعض الكدمات والتورم في المنطقة التي خضعت للعملية، لذا قد يصف الطبيب بعض الأدوية والمضادات الحيوية للمساعدة في تخفيف الألم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
2. التصريف والسوائل: في بعض الحالات، قد يترك الجراح بعض الشقوق مفتوحة، مع وضع مصارف مؤقتة للمساعدة في تصريف السوائل المتراكمة وتسريع عملية الشفاء.
3. ظهور النتائج: لا تكون نتائج العملية واضحة على الفور، حيث يحتاج الجسم إلى وقت للتخلص من التورم والالتهاب، وتختلف مدة ظهور النتائج النهائية من شخص لآخر، لكنها قد تستغرق عدة أشهر في معظم الحالات.
4. انخفاض حجم المنطقة المعالجة: بعد مرور حوالي أربعة أسابيع، يبدأ معظم التورم بالاختفاء، وتبدو المنطقة التي تم شفط الدهون منها أصغر حجمًا مقارنة بالسابق.
5. ثبات النتائج: الأفراد الذين يحافظون على وزنهم بعد العملية يمكنهم الاستمتاع بنتائج دائمة، بينما قد يلاحظ من يكتسبون وزنًا بعد الجراحة تغيرًا في توزيع الدهون في الجسم.
6. تغير توزيع الدهون: قد يواجه الأشخاص الذين كانت لديهم دهون زائدة في منطقة الوركين قبل العملية تغيرات جديدة في توزيع الدهون، حيث قد تتراكم في مناطق أخرى مثل الأرداف.

اتباع تعليمات الطبيب والالتزام بنمط حياة صحي يساعدان في الحفاظ على نتائج العملية لأطول فترة ممكنة.

نصائح ما بعد عملية شفط الدهون

في معظم الحالات لا يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى بعد إجراء عملية شفط الدهون، حيث يمكنه العودة إلى المنزل في نفس اليوم وفقًا لنوع الجراحة التي خضع لها، ومع ذلك هناك بعض الإجراءات والنصائح التي يُنصح باتباعها لضمان التعافي السريع والنتائج المثالية، ومنها:

1. ارتداء الرباط الضاغط: يُنصح بارتداء الرباط الضاغط لمدة تتراوح بين شهر إلى شهرين بعد الجراحة، حيث يساعد في تقليل التورم وتعزيز التئام الأنسجة.
2. تناول المضادات الحيوية: يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، ويجب الالتزام بتناولها وفقًا للإرشادات الطبية.
3. اتباع نظام غذائي صحي: يُفضل تناول وجبات متوازنة غنية بالخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى البروتينات الخالية من الدهون، وذلك للحفاظ على الشكل الجديد للجسم بعد العملية.
4. ممارسة النشاط البدني: يساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على تحسين الدورة الدموية، وتعزيز عملية الشفاء، والحفاظ على النتائج المكتسبة من العملية.

الالتزام بهذه الإرشادات يسهم في تحقيق أفضل النتائج بعد شفط الدهون، ويضمن للمريض الحفاظ على قوام متناسق وصحي لفترة طويلة.

للتواصل مع دكتور محمد أبوليلة أفضل إستشاري جراحة التجميل في مصر

مخاطر عملية شفط الدهون

على الرغم من اتباع جميع الإجراءات والنصائح اللازمة بعد عملية شفط الدهون، إلا أنه مثل أي إجراء جراحي آخر قد تنطوي هذه العملية على بعض المضاعفات والمخاطر المحتملة، والتي تشمل: –

• عدم تجانس مظهر الجلد: قد يظهر الجلد بشكل غير متساوٍ، متعرج، أو مترهل نتيجة إزالة الدهون بطريقة غير متكافئة أو بسبب ضعف مرونة الجلد.
• تراكم السوائل: قد تتجمع السوائل تحت الجلد في بعض الحالات، مما قد يتطلب تصريفها من قبل الطبيب.
• الشعور بالخدر: قد يعاني بعض المرضى من فقدان مؤقت أو دائم للإحساس في المناطق المعالجة.
• تهيج الأعصاب: في بعض الحالات، قد يحدث تهيج مؤقت للأعصاب يسبب شعورًا بعدم الراحة.
• الإصابة بالعدوى: رغم ندرتها، إلا أن العدوى قد تحدث، الذي يستدعي العناية الطبية الفورية.
• الثقب الداخلي: قد تؤدي الأدوات المستخدمة أثناء الجراحة إلى إحداث ثقب داخلي في حالات نادرة.
• الانسداد الدهني: يمكن أن تدخل جزيئات الدهون إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
• مشاكل القلب والكلى: قد تؤثر العملية على مستويات السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على القلب أو الكلى.
• تسمم الليدوكائين: يُستخدم الليدوكائين كمخدر موضعي أثناء العملية، وقد يؤدي الاستخدام المفرط له إلى أعراض سُمية نادرة.

شاهد: جلسات ليزر فراكشنال للندبات – نصائح قبل تقشير الوجه

الآثار الجانبية بعد عملية شفط الدهون

تتعدد طرق عمليات شفط الدهون، أو عملية شفط البطن كما يطلق عليها بعض الأشخاص، ولكل طريقة آثار جانبية مختلفة، حيث تنقسم هذه الأعراض إلى:

الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون جراحيا

1. احتمالية حدوث نزف من مكان الشق الجراحي، والجدير بالذكر أن احتمالية النزف تكثر في الأشخاص الذين يعانون سيولة الدم.
2. تسرب بعض الخلايا الدهنية المذابة داخل الأوعية الدموية في مكان العملية؛ مما يسبب جلطات دهنية.
3. حدوث تكتلات وتليفات ما بعد عملية شفط الدهون.
4. التهاب الأعصاب الطرفية في مكان العملية؛ مما قد يسبب شعورا مُلحا بالحكة.
5. انتفاخ البطن بعد عملية شفط الدهون، نتيجة تراكم السوائل بالبطن، في حالة شفط كميات كبيرة من دهون البطن في جلسة واحدة.
6. تحجر البطن بعد عملية شفط الدهون.
7. ترهل الجلد بعد عملية شفط الدهون.

الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون بالليزر

على الرغم من كون تقنية الليزر من التقنيات الآمنة للغاية، ولها العديد من الفوائد في عمليات شفط الدهون؛ إذ تحسن من مظهر الترهلات بعد شفط الدهون.

فإنه من الممكن حدوث بعض الحروق في الجلد نتيجة الاستخدام الخاطئ لموجات الليزر، من قبل طبيب قليل الخبرة في هذه العملية.

كذلك من الممكن أن تظهر بعض الكدمات والتورمات في أماكن شفط الدهون بالليزر.

الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون بالفيزر

تعتمد تقنية الفيزر في تفتيت الدهون على بث موجات فوق صوتية عالية الدقة،

لذلك نادرا ما تحدث أي آثار جانبية بعد شفط الدهون بالفيزر،

ولكن قد تحدث بعض الكدمات البسيطة التي تختفي في غضون يومين على الأكثر.

الأضرار طويلة المدى لعملية شفط الدهون

على الرغم من أن عملية شفط الدهون تعتبر إجراءً تجميليًا شائعًا، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية طويلة المدى التي قد يواجهها بعض المرضى، ومنها:

1. بعد إزالة الخلايا الدهنية من المناطق المستهدفة، يمكن أن تتراكم الدهون في مناطق أخرى من الجسم عند زيادة الوزن مجددًا، مما قد يؤدي إلى تغير غير متوقع في شكل الجسم.
2. كما قد تنمو الدهون الجديدة في أماكن عميقة مثل الكبد أو القلب، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
3. أيضًا يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الأعصاب تؤدي إلى تغيرات في الإحساس بالجلد، مثل الخدر أو الحساسية الزائدة.
4. علاوة على ذلك قد تتسبب إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ في ظهور انخفاضات أو فجوات في الجلد، مما يؤدي إلى مظهر متموج أو غير متناسق بشكل دائم.

موانع إجراء عملية شفط الدهون

تحتاج عملية شفط الدهون ونحت الجسم إلى بعض الشروط اللازمة لنجاح العملية، لذلك لا تعد العملية مناسبة لك إذا كنت تعاني أحد هذه الموانع:

السمنة المفرطة التي تؤثر على الجسم بأكمله، إذ تعد عملية شفط الدهون مناسبة للدهون المتراكمة في أماكن محددة فقط، مع تناسق وزن باقي الجسم.
الحالات المتأخرة و المتدهورة من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض الكلى والكبد.
الأنيميا الحادة، والأمراض المتعلقة بسيولة الدم.
أن يقل السن عن ثمانية عشر عاما.

أضرار عملية شفط الدهون

يمكننا تلخيص أضرار عملية شفط الدهون في حدوث ترهلات في الجلد بعد العملية، أو عدم تناسق الشكل مع ظهور تكتلات في أماكن شفط الدهون.

كذلك قد تحدث عدوى بكتيرية في أماكن الجروح، مما يؤخر التئامها، الأمر الذي يسبب ندوبا مزعجة الشكل.

الجدير بالذكر أنه يمكن تجنب أضرار عملية شفط الدهون باختيار جراح متخصص في عمليات شفط الدهون وله خبرة واسعة فيها.

علامات فشل عملية شفط الدهون

قد تظهر بعض العلامات التي تشير إلى عدم نجاح عملية شفط الدهون كما هو متوقع، ومنها:

1. عدم تناسق شكل الجسم: إذا كانت إزالة الدهون غير متساوية، فقد يظهر الجلد بمظهر متموج أو غير منتظم.
2. عدم الحصول على النتيجة المرجوة: في بعض الحالات، لا يتم إزالة الدهون بالمقدار المطلوب، مما يؤدي إلى عدم تحقيق التغيير المرغوب.
3. تراكم السوائل والتورم المستمر: قد يدل وجود كتل أو انتفاخ دائم على وجود سوائل تحت الجلد تحتاج إلى تصريف.
4. ظهور الندوب أو التصبغات الجلدية: قد يكون هناك آثار غير متوقعة نتيجة للعملية، مثل ندوب بارزة أو تغير في لون الجلد.
5. آلام مستمرة أو مضاعفات صحية: الألم المزمن، فقدان الإحساس، أو مشاكل في التئام الجروح قد تكون من علامات فشل العملية.

أفضل رجيم بعد عملية شفط الدهون

للحفاظ على نتائج العملية، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل:

البروتينات الخالية من الدهون (مثل الدجاج المشوي، الأسماك، والبيض) لدعم التئام الأنسجة، مع الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز المناعة وتسريع التعافي.

الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان، الأرز البني، والبطاطا الحلوة للحفاظ على الطاقة، كما يمكن شرب الماء بكثرة للمساعدة في تصريف السوائل وتقليل التورم، لذلك تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والسكريات لمنع زيادة الوزن مجددًا.

ممنوعات بعد شفط الدهون

بعد العملية، هناك بعض العادات التي يجب تجنبها لضمان التعافي السريع، مثل:

1. عدم ممارسة الرياضة العنيفة خلال الأسابيع الأولى لتجنب المضاعفات.
2. الامتناع عن التدخين والكحول لأنها تؤثر سلبًا على التئام الجروح.
3. تجنب الأطعمة المالحة والدسمة لأنها قد تسبب احتباس السوائل وزيادة التورم.
4. عدم الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة لتجنب تراكم السوائل في الجسم.

تجربتي مع عملية شفط الدهون

تجربتي مع عملية شفط الدهون بالفيزر كانت أكثر من رائعة لطالما كنت أعاني من تراكم الدهون العنيدة في بعض المناطق، رغم اتباعي للأنظمة الغذائية وممارسة الرياضة. بعد الكثير من البحث، قررت الخضوع لشفط الدهون بتقنية الفيزر مع دكتور محمد أبوليلة، وكانت النتيجة مذهلة لم أشعر بألم كبير، وفترة التعافي كانت أسرع مما توقعت.

خلال أسابيع قليلة لاحظت الفرق الواضح في شكل جسمي، حيث أصبحت معالمه أكثر تحديدًا وتناسقًا اليوم، إذا كنت تبحثين عن حل فعال وآمن للحصول على قوام متناسق، أنصحك بالأستفسار عن العملية في عيادة كارفنج كلينك لإستعادة اثقة بنفسك.

متى تظهر نتائج عملية شفط الدهون؟

يحلم كل شخص يرغب في شفط الدهون الزائدة من جسمه، باليوم الذي تظهر فيه نتائج العملية، ويتمتع بحرية الحركة، وارتداء الملابس التي يفضلها، في حقيقة الأمر لا يمكننا الإجابة بشكل قاطع عن المدة التي تظهر بعدها النتائج؛ إذ إن نتيجة العملية تختلف من شخص لآخر، على حسب استجابة الجسم المختلفة للتعافي.

كذلك تعتمد المدة على كمية الدهون المشفوطة، وطريقة شفط الدهون المستخدمة، وأماكن شفط الدهون، وعموما تستغرق النتائج فترة تتراوح من ثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر بحد أقصى، حتى تظهر النتائج المرضية.

كيف تتجنب الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون؟

نقدم لك أفضل النصائح حتى تتجنب مخاطر عملية شفط الدهون، وهي:

ارتداء المشد الطبي كما يصف لك الطبيب، حتى تقلل من احتمالية حدوث انتفاخ البطن بعد عملية شفط الدهون.
الابتعاد عن رفع الأثقال، أو المهام الشاقة في الفترة الأولى بعد العملية، والالتزام بالراحة التامة.
الاهتمام بشرب الماء، واختيار الأكلات الصحية التي تساعد على الشفاء، وتقلل مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون.
المشي في الغرفة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل التورمات، والحماية من حدوث الجلطات.

هل عملية شفط الدهون مؤلمة؟

أثناء العملية لا يشعر المريض بالألم نظرًا لاستخدام التخدير، ولكن بعد زوال تأثير المخدر، يبدأ الشعور بالألم الذي يكون أكثر حدة خلال اليومين إلى الأربعة أيام الأولى، ثم يقل تدريجيًا، حيث يعتمد مستوى الألم على نوع التخدير المستخدم:

التخدير الوريدي (Intravenous IV): يؤدي إلى ألم أقل بعد الجراحة، ويمكن تسكينه باستخدام مسكنات بسيطة مثل الأسيتامينوفين.
التخدير العام: عادةً ما يسبب ألمًا أكثر حدة، مما يستدعي استخدام مسكنات أقوى للتحكم في الانزعاج.
الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية، مثل استخدام المسكنات المناسبة وارتداء المشدات الضاغطة، يساعد على تقليل الألم وضمان تعافٍ أسرع.

كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون؟

عملية شفط الدهون ليست وسيلة لإنقاص الوزن، بل تهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة في مناطق معينة لتحسين شكل الجسم. عادةً، يمكن أن يفقد الشخص ما بين 2 إلى 5 كيلوغرامات من الدهون، وذلك حسب كمية الدهون المستهدفة والمناطق التي يتم علاجها.

مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون؟

يُنصح بارتداء المشد بعد العملية لمدة 6 إلى 8 أسابيع، حيث يساعد على:

تقليل التورم وتسريع التعافي.
تحسين نتائج العملية وشد الجلد.
منع تراكم السوائل تحت الجلد.
يتم ارتداء المشد طوال اليوم خلال الأسابيع الأولى، ثم يمكن تقليل عدد الساعات تدريجيًا حسب تعليمات الطبيب.

بعد أن ذكرنا أهم الأعراض الجانبية بعد عملية شفط الدهون، وتعرفنا إلى أضرار عملية شفط الدهون، ننتظر أسئلتك المتعلقة بمجال جراحة التجميل، فلا تتردد في التواصل معنا.