
شفط الدهون بالفيزر في مصر
يُعد شفط الدهون بالفيزر في مصر من أحدث الأساليب الطبية المستخدمة للتخلص من الدهون العنيدة بشكل دائم وفعّال، تتميز التقنية باستخدام موجات فوق صوتية عالية الدقة تعمل على تفتيت الخلايا الدهنية دون التأثير على الأنسجة المحيط، إضافة إلى ذلك تساعد حرارة الفيزر في شد الجلد وتحسين مرونته وذلك يمنح الجسم مظهرًا متناسقًا ونتائج أكثر طبيعية بعد الجراحة.
عملية شفط الدهون في مصر بالفيزر
في كثير من الأحيان يجد الشخص نفسه غير راضٍ عن مظهر بعض مناطق جسمه بسبب تكتلات دهنية لا تزول بسهولة، سواء لاحظها أثناء النظر في المرآة أو من خلال الإحساس الذاتي بشكل الجسم. ورغم ممارسة الرياضة واتباع أنظمة غذائية مختلفة تبقى بعض الدهون العنيدة صعبة الإزالة وتؤثر على تناسق القوام.
من هنا جاءت الحاجة إلى حلول طبية فعالة مثل تقنية شفط الدهون بالفيزر، وهي من أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا نحت الجسم، تعمل هذه التقنية على إذابة الدهون باستخدام موجات فوق صوتية دقيقة، ثم سحبها من الجسم بلطف ودقة، مع ميزة إضافية وهي المساعدة في شد الجلد وتحسين مظهره العام.
سيكون محور حديثنا في هذا المقال عن أنواع شفط الدهون، ومزايا تقنية الفيزر، ومدى أمان استخدامها في مصر، بالإضافة إلى الحالات التي يُنصح فيها بإجراء هذه العملية.
ما هي عملية شفط الدهون بالفيزر وما الغرض منها ؟
يعتبر الهدف اللازم من عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر في مصر هو القضاء على الدهون أو السمنة الموضعية من أماكن محددة، وهذا من أجل نحت القوام وتحسين الشكل الخارجي للجسم ليبدو الشخص بمنظر أجمل وأفضل نفسيًا له قبل أي شئ أجدد .
ويقوم دكتور محمد أبو ليلة جراح التجميل بتلك العملية إيمانًا منه أن عملية شفط الدهون بالفيزر في مصر هدفها الأكبر هو جعل المريض راضيًا تمامًا عن شكل جسده.
ذلك لتتحسن نفسيته ويكون قادر على مواجهة الحياة بشكل أفضل له فالمريض لا يلجأ لهذه العملية إلا في أعقاب خوضه لأقصى الخطوات مثل الريجيم لإنقاص الوزن والنشاط الرياضي والتى بائت بالفش .
مميزات عملية شفط الدهون بالفيزر
تتميز عملية شفط الدهون بالفيزر في مصر بالعديد من المميزات منها:
- أسعار تفتيت الدهون بالليزر في مصر أقل منها في الدول الأخرى.
- نتائجها سريعة ودائمة.
- من أكثر التقنيات حماية للمريض فيما يخص النزيف والكدمات لاستخدام بأداة دقيقة جدًا.
- صمم جهاز شفط الدهون بالفيزر من أجل تخفيف الدهون باستخدام محلول ملحي وفي نفس الوقت الحفاظ على الأنسجة الأخرى.
- تمنحك نتائج فورية من جلسة واحدة مع جسم رشيق ومثالي بدون ترهلات.
- يمكن استخدام الدهون التي تم شفطها مرة أخرى.
- عدم عودة الدهون التي تم شفطها للقضاء على الخلايا الدهنية.
- تعين على تحميس الكولاجين الذي يمنح الجلد الحيوية.
- تَستطيع مغادرة المستشفى في أعقاب إجراء الجلسة فورا.
- يمكن إجرائها على جميع مناطق الجسم.
- أيضًا لا تستغرق الجلسة على المكان أكثر من ساعة.
- لا تسبب ألم شديد مثل الشفط التقليدي.
ماهو الفرق بين تقنية الفيزر والتقنيات الأخرى؟
عند الحديث عن شفط الدهون، من المهم فهم الفروقات بين تقنية الفيزر والتقنيات التقليدية الأخرى سواء من حيث النتائج أو طريقة عمل كل منها.
تقنية الفيزر:
- تعتمد على استهداف دقيق للخلايا الدهنية باستخدام موجات فوق صوتية ما يسمح بإذابة الدهون حتى الموجودة بين الألياف العضلية.
- تُستخدم في نحت الجسم بشكل متقدم، سواء في وضع السكون أو الحركة، ما يميزها في حالات نحت العضلات بشكل رياضي.
- تقدم نتائج فورية وملحوظة من الجلسة الأولى، وغالبًا لا تتطلب تكرار الإجراء.
- الدهون المستخرجة من الفيزر تكون نظيفة وخالية من الدم وذلك يجعلها صالحة لإعادة الحقن في مناطق أخرى مثل الوجه أو الأرداف.
التقنيات الأخرى:
- تستهدف فقط الدهون السطحية الظاهرة، ولا تتمكن من الوصول إلى الدهون العميقة أو المحيطة بالعضلات.
- لا تتيح نحت العضلات أثناء الحركة، حيث يتم الإجراء والجسم في وضع السكون فقط، ما يقلل من دقة النحت الرياضي.
- الدهون المستخرجة عبر هذه الطرق غالبًا ما تكون مختلطة بالدماء والشوائب، وبالتالي غير صالحة لإعادة الحقن في مناطق أخرى من الجسم.
- يتسبب الشفط التقليدي عادةً في معدل أكبر من الكدمات والتورم، ويُصاحب العملية درجة من الألم تكون أعلى مقارنة بالفيزر.
- لا توفر هذه الطرق نتائج نحت دقيقة، وقد تكون أقل فعالية من الفيزر في إبراز التفاصيل العضلية أو تحديد ملامح الجسم بوضوح.
التحضير لعملية شفط الدهون بالفيزر
قبل البدء في إجراءات العملية يُجري الدكتور محمد أبو ليلة جلسة استشارية شاملة مع المريض، وهي خطوة ضرورية وأساسية لضمان نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر، خلال هذه الجلسة، يقوم الطبيب بـ:
- فحص الحالة الصحية العامة للمريض بدقة.
- مراجعة التاريخ المرضي الكامل، والتأكد من عدم وجود أي أمراض مزمنة أو حالات صحية قد تُعيق إجراء العملية مثل أمراض القلب أو اضطرابات النزيف.
- مناقشة الأهداف التجميلية التي يرغب المريض في تحقيقها، ومدى واقعية النتائج المتوقعة.
- تحديد المناطق المناسبة لشفط الدهون، والتي تستجيب بشكل فعّال لتقنية الفيزر دون التأثير على سلامة الجلد أو شكل الجسم العام.
تُعد هذه المرحلة خطوة حاسمة في التخطيط للعملية، حيث تضمن للطبيب والمريض معًا الوصول إلى نتائج آمنة ومرضية، بناءً على تقييم طبي دقيق ومخصص لكل حالة.
شاهد: شروط شفط الدهون بنج موضعي ومميزاتها
خطوات عملية شفط الدهون بالفيزر
تتم العملية على يد الدكتور محمد أبو ليلة من خلال مراحل دقيقة تضمن الحصول على أفضل النتائج بأمان تام، ومن خطوات ومراحل عملية شفط الدهون بالفيزر:
- الاستشارة الطبية٬ يقوم المريض بجلسة مع الطبيب لتحديد المناطق المستهدفة وفحص الحالة الصحية.
- التخطيط ورسم المناطق: يتم في هذه الخطوة رسم خطوط على الجسم لتحديد أماكن الشفط بدقة.
- استخدام تخدير موضعي أو كلي حسب حجم المناطق وراحة المريض.
- استخدام جهاز الفيزر لإذابة الدهون وسحبها خارج الجسم.
- إغلاق الفتحات: تكون الفتحات صغيرة جدًا وتُغلق بضمادات طبية دون خياطة غالبًا.
- ارتداء المشد الطبي: يرتدي بعد العملية مباشرة لدعم المنطقة وتسريع التعافي.
- المتابعة والتعافي: الخروج في نفس اليوم وظهور النتائج النهائية خلال أسابيع.
مدة عملية شفط الدهون بالفيزر
تتراوح مدة عملية شفط الدهون بالفيزر بين ساعة إلى 4 ساعات، ويعتمد الوقت على عدة عوامل:
- عدد المناطق التي يتم شفط الدهون منها.
- كمية الدهون المراد إزالتها.
- حالة المريض واستجابته للتخدير.
في الحالات البسيطة مثل الذراعين أو الذقن قد تستغرق العملية أقل من ساعة، بينما في الحالات الأكبر مثل الشفط أو النحت الكامل، قد تمتد العملية حتى 4 ساعات.
المرشحون لعمليات نحت الجسم
ليست كل الحالات مناسبة لإجراء نحت الجسم، لأن توجد معايير طبية وتجميلية يجب توافرها لضمان الحصول على أفضل النتائج وتقليل المضاعفات. وتشمل أبرز الشروط التي يجب أن تتوفر في المرشحين:
- أن يتمتع الشخص بصحة عامة جيدة، ولا يعاني من أمراض مزمنة قد تؤثر على التعافي مثل أمراض القلب، أو السكري غير المنتظم.
- أن يكون لدى المريض جلد طبيعي ومرن ليسهل على الجلد التكيف بعد إزالة الدهون دون أن يترك ترهلات.
- أن تكون هناك دهون موضعية مقاومة للرياضة أو الحمية، وليس سمنة عامة منتشرة في كامل الجسم.
- ألا يكون الهدف من العملية إنقاص الوزن، بل تحديد شكل الجسم وتحسين تناسقه.
- تستخدم أيضاً لعلاج بعض الحالات الخاصة مثل: التثدي عند الرجال (تضخم الدهون في منطقة الثدي)، حيث يمكن إزالة الدهون المتراكمة بدقة وتحسين شكل الصدر.
ما هي الفحوصات قبل عملية شفط الدهون؟
قبل الخضوع لعملية عملية شفط الدهون بالفيزر، من الضروري إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية لضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، تشمل الفحوصات الأساسية التي يُوصى بها:
- صورة الدم الكاملة (CBC): لفحص مستوى خلايا الدم الحمراء، البيضاء، والصفائح الدموية، والتأكد من عدم وجود فقر دم أو أي اضطراب دموي.
- تحليل سيولة الدم (INR, PTT): للتأكد من قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعي ومنع حدوث نزيف غير مرغوب فيه أثناء العملية.
- اختبارات وظائف الكبد والكلى: لضمان أن الأعضاء الحيوية تعمل بشكل صحيح، حيث قد تؤثر بعض الحالات الصحية على قدرة الجسم على التفاعل مع الإجراءات التجميلية.
- تحليل سكر الدم: لفحص مستوى السكر في الدم، خاصة للمصابين أو المعرضين للإصابة بالسكري، حيث قد يؤثر ارتفاع السكر على التئام الجروح بعد العملية.
- اختبارات القلب والضغط الدموي: إذا كان لدى المريض تاريخ مرضي متعلق بالقلب أو الضغط، قد يُطلب إجراء فحوصات إضافية للتأكد من استقرار حالته الصحية قبل العملية.
- الفحوصات حسب الحالة الصحية: يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء فحوصات إضافية تعتمد على الحالة الصحية العامة للمريض، مثل تحليل وظائف الغدة الدرقية أو فحص الجهاز التنفسي.
كل هذه الفحوصات تهدف إلى ضمان أن المريض في حالة صحية جيدة، وأن العملية ستتم بأمان دون أي مضاعفات. بعد أن يتم فحص التحاليل والموافقة عليها من قبل الطبيب، يمكن تحديد موعد العملية بثقة.
ما نوع التخدير في عمليات شفط الدهون؟
يعتمد نوع التخدير المستخدم في عمليات شفط الدهون بالفيزر على حجم المنطقة المستهدفة وعدد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها، بالإضافة إلى حالة المريض العامة.
- التخدير الموضعي: في حالات شفط الدهون من مناطق صغيرة أو متوسطة الحجم، يمكن إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، في هذا النوع من التخدير يتم تخدير المنطقة المستهدفة مباشرة باستخدام حقن مخدر موضعي مما يتيح للمريض أن يظل مستيقظًا طوال العملية، قد يتم إعطاء مسكنات خفيفة لتقليل أي شعور بعدم الراحة خلال الإجراء.
- التخدير الكامل (التخدير العام): في حال شفط الدهون من عدة مناطق أو عند الحاجة إلى إزالة كميات كبيرة من الدهون قد يُطلب استخدام التخدير العام، في هذه الحالة يتم تخدير المريض بشكل كامل تحت إشراف طبي لضمان راحته التامة أثناء العملية.
يُحدد الطبيب نوع التخدير الأنسب بناءً على حالة المريض وحجم الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل الصحية لضمان أمان العملية وراحة المريض.
مناطق الشفط والنحت المختلفة في الجسم
يمكن الفيام بعملية شفط ونحت الجسم على عدة مناطق مختلفة من الجسم بدقة وأمان، ومن أبرز المناطق التي يمكن علاجها باستخدام الفيزر:
- الذراعان: لإزالة الترهلات والدهون المتراكمة في أعلى الذراع.
- البطن: وهي من أكثر المناطق انتشارً التي تُستخدم فيها هذه التقنية لنحت الخصر وإبراز شكل البطن.
- الظهر: للتخلص من الدهون المتراكمة أعلى وأسفل الظهر.
- الأرداف والفخذين: لتحسين شكل الجزء السفلي من الجسم، والتخلص من التكتلات الدهنية.
- الورك والخاصرتين: لنحت الجسم الجانبي وإبراز تناسق القوام.
- الساقان: لإزالة الدهون من مناطق محددة والحصول على مظهر أكثر نحافة.
- الذقن والرقبة: للتخلص من الذقن المزدوج (Double Chin) وتحسين شكل الفك.
- الثدي لدى الرجال (التثدي): وهي من الحالات التي يتم فيها استخدام الفيزر لعلاج تضخم الدهون في منطقة الثدي عند الذكور.
- كما يمكن استخدام التقنية في مناطق أخرى حسب احتياج كل حالة، ويقوم الطبيب بتحديد المناطق الأنسب بعد الفحص والتقييم.
طرق شفط الدهون الأخرى
تتعدد تقنيات شفط الدهون المستخدمة في المجال التجميلي، وتختلف فعاليتها حسب الحالة الصحية للمريض، والمنطقة المستهدفة، ونوع الدهون، ويمكن تصنيف أبرز 3 أنواع رئيسية لشفط الدهون كما يلي:
- الشفط التقليدي (الجراحي):
وهو من أقدم الأساليب المستخدمة في إزالة الدهون، حيث يقوم الطبيب بحقن المنطقة المستهدفة بمحلول خاص يحتوي على مخدر موضعي ومضاد للنزيف، ثم يُدخل أنبوب معدني (كانولا) لشفط الدهون يدويًا ويُعد هذا النوع فعالًا لكنه قد يؤدي إلى تورم وكدمات، وتكون فترة التعافي فيه أطول مقارنة بالتقنيات الأحدث.
- شفط الدهون بالليزر:
تُعتبر هذه التقنية من الأساليب الحديثة نسبيًا، وتعتمد على استخدام موجات ليزر دقيقة تعمل على إذابة الدهون وتحويلها إلى سائل يسهل سحبه، يتم إدخال أداة دقيقة إلى المنطقة بعد تخديرها موضعيًا، لتقوم الأشعة بتفتيت الخلايا الدهنية، ومن مميزاتها أنها تساعد أيضًا على شد الجلد بشكل بسيط، وتشجع البشرة على إنتاج الكولاجين، ما يمنح الجلد مظهرًا مشدودًا ونضرًا.
- شفط الدهون بالفيزر (VASER):
وهي التقنية الأحدث والأكثر دقة، وقد تم شرحها سابقًا في المقال، حيث تستخدم موجات فوق صوتية لاستهداف الدهون بدقة مع الحفاظ على الأعصاب والأوعية الدموية.
مضاعفات عملية شفط الدهون بالفيزر المحتملة
عملية شفط الدهون يوجد لها بعض الآثار الجانبية والمخاطر والمضاعفات مثل أي عملية جراحية أخرى، وخاصة إذا كانت تعتمد على الأدوات الليزر أو الفيزر وبالرغم من ذلك فيجب أن نعرف أن العلاج بتقنية الفيزر يقلل من المخاطر المحتملة إلى أدنى حد ممكن لها.
ومن ضمن تلك المخاطر التي يمكن أن تنتج من تلك العمليات هي:
- مخاطر النزيف أثناء العملية.
- التعرض لكدمات والتهابات.
- مخاطر إصابات الأنسجة، ولكن ذلك لن يحدث في حالة القيام بالعملية مع دكتور تجميل متخصص مثل الدكتور محمد أبو ليلة.
- الإصابة بالاحمرار والالتهابات.
- مخاطر التعرض للعدوى بعد العملية أو خلالها.
- قد تحدث بعض الإصابات بالحروق في حالة نقص خبرة الطبيب الذي يستخدم الجهاز.
الفيزر أم الليزر لشفط الدهون؟
تقنية شفط الدهون بالليزر كانت من الوسائل المستخدمة سابقًا لإذابة الدهون وتنسيق القوام وقدمت نتائج جيدة لفترة طويلة، ولكنها اليوم تُعتبر تقنية تقليدية مقارنةً بظهور تقنية الفيزر الأحدث والأكثر تقدمًا.
ويُفضل الأطباء الآن استخدام الفيزر لعدة أسباب أهمها أنه يسبب فقدانًا أقل للدم أثناء العملية ما يجعل الإجراء أكثر أمانًا وراحة للمريض، كما أن نتائج الفيزر أكثر دقة ووضوحًا، خصوصًا فيما يتعلق بنحت المناطق الدقيقة وشد الجلد في آنٍ واحد.
العامل الأبرز بالنسبه إلى الفيزر هو أنه يسمح بشفط كميات أكبر من الدهون في جلسة واحدة مقارنة بتقنية الليزر التي تتيح شفط كميات محدودة فقط مما قد يتطلب جلسات متعددة للحصول على نفس النتيجة.
هل النحت يعالج السيلوليت وترهل الجلد وتخفيف الوزن؟
على الرغم من فعالية شفط الدهون بالفيزر في التخلص من الدهون الموضعية ونحت الجسم، إلا أنه ليس حلاً لجميع مشكلات الجسم، كما يظن البعض، فهناك بعض الحالات لا يُناسبها هذا النوع من الإجراءات، ومنها:
- السيلوليت:
السيلوليت هو تغير في ملمس الجلد يظهر على شكل تجاعيد أو تموجات تُشبه قشر البرتقال، وغالبًا ما يظهر في مناطق مثل الأرداف، الفخذين، والوركين، وعلى عكس ما هو معروف، فإن تقنية الفيزر لا تعالج السيلوليت، بل قد تؤدي أحيانًا إلى زيادة مظهره إذا تم شفط الدهون من منطقة تعاني من ضعف في الأنسجة أو ترهل في الجلد، فالسيلوليت سببه الرئيسي ليس الدهون الزائدة فقط، بل أيضًا التليفات التي تسحب الجلد إلى الداخل، وهو ما لا يعالجه الشفط.
- ترهل الجلد:
يعاني بعض الأشخاص من ترهلات في الجلد نتيجة فقدان الوزن الكبير أو التقدم في السن أو بعد الحمل، وعلى الرغم من أن الفيزر يساعد في شد الجلد بدرجة بسيطة بفضل الحرارة الناتجة عن الموجات فوق الصوتية، إلا أنه ليس حلاً فعالًا في حالات الترهل الشديد، والتي قد تتطلب تدخلًا جراحيًا مثل شد الجلد أو نحت الجسم الجراحي.
- تخفيف الوزن:
من المهم التأكيد على أن شفط الدهون بما في ذلك الفيزر، هو إجراء تجميلي وليس وسيلة لخسارة الوزن، فهو لا يُعد بديلاً عن ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي صحي. يُستخدم الفيزر لتحسين شكل الجسم وتنسيق القوام من خلال إزالة الدهون الموضعية التي لا تستجيب للرياضة، ولكن الوزن الكلي للجسم لا يتغير بشكل كبير بعد العملية.
يُعد شفط الدهون بالفيزر في مصر من الخيارات المثالية للأشخاص الذين يسعون للتخلص من الدهون العنيدة بشكل دقيق وآمن، خاصة مع تطور التكنولوجيا وتوافر الكفاءات الطبية المتخصصة، فهو ليس فقط إجراء تجميلي بل وسيلة فعالة لتحسين شكل الجسم واستعادة الثقة بالنفس، ومع توفر هذه التقنية داخل مصر بأعلى معايير الأمان والجودة، أصبح بالإمكان الحصول على نتائج مبهرة دون الحاجة للسفر أو التكاليف الباهظة في الخارج.