عملية شفط الدهون قبل وبعد بالصور
شفط الدهون قبل وبعد هو أحد أكثر المواضيع التي تثير فضول من يسعون لتغيير شكل أجسامهم والتخلص من الدهون العنيدة، فبعد محاولات كثيرة من الدايت والرياضة، يتوجه البعض لعملية شفط الدهون كحلّ نهائي لنحت الجسم والحصول على قوام متناسق، في هذا المقال في كارفينج كلينك سنتعرف بشكل تفصيلي عن عملية شفط الدهون قبل وبعد وتجارب حقيقية، وأهم التغيرات التي تحدث بعد العملية بالإضافة إلى المميزات والعيوب والممنوعات التي يجب معرفتها قبل اتخاذ القرار.
عملية شفط الدهون
شفط الدهون هو إجراء من الإجراءات التجميلية التي تستخدم للتخلص التكتلات الدهنية المتراكمة في مناطق معينة من الجسم يصعب التخلص منها بالرجيم أو التمارين الرياضية، مثل البطن، الأرداف، الذراعين، الفخذين، الرقبة، أو الظهر، ويتم هذا الإجراء عن طريق إدخال “كانيولا” تحت الجلد، ويُربط بجهاز شفط قوي يعمل على تفتيت الدهون وسحبها خارج الجسم.، وتختلف التقنيات المستخدمة في الشفط ما بين الطرق التقليدية، والفيزر الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية، أو الليزر لسهولة تفتيت الدهون، ويُعد الهدف الأساسي من شفط الدهون هو تحسين شكل الجسم وتحديده، وليس إنقاص الوزن بشكل عام، كما يتطلب اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على النتائج.
تجربتي مع عملية شفط الدهون
بعد سنوات من المحاولات المتكررة للتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن والخواصر من خلال الأنظمة الغذائية والرياضة دون جدوى، قررت الخضوع لعملية شفط الدهون ووقع اختياري على مركز كارفينج كلينك تحت إشراف الدكتور محمد أبو ليلة، وذلك بعد جلسة استشارية شعرت فيها بالراحة والثقة، إذ قام الدكتور بشرح كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية بأسلوب واضح ومطمئن.
في تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر، كان كل شيء منظمًا بدقة، وتم استخدام التخدير الموضعي وكان الطاقم الطبي متعاون، في الأيام الأولى بعد العملية شعرت ببعض التورم والانزعاج، إلا أن الألم كان محتملًا، وبفضل التزامي بتعليمات الطبيب، بدأت ألاحظ تغيرًا تدريجيًا في شكل جسمي.
وبمرور الأسابيع، بدأت النتائج في الوضوح؛ فقد أصبحت منطقة البطن أكثر تناسقًا، واختلفت قياسات الملابس بشكل ملحوظ. هذه التجربة لم تؤثر فقط على مظهري الخارجي، بل انعكست بشكل إيجابي على ثقتي بنفسي وشعوري بالحيوية والنشاط. والأهم من ذلك، أنني كنت مطمئنة طوال الرحلة لكوني بين أيدٍ خبيرة وموثوقة.
نتائج شفط الدهون قبل وبعد بالصور
تُظهر الصور التالية التغيرات على بعض الحالات بعد الخضوع لعملية شفط الدهون، وذلك بعد مرور فترة التعافي الكاملة ويمكن ملاحظة الفرق في شكل الجسم وتناسق المناطق التي تم العمل عليها، وهو ما يعكس كيف يمكن لهذا النوع من الإجراءات أن يحدث فرقًا ملحوظًا عند تنفيذه بطريقة دقيقة وتحت إشراف طبي متخصص.
شكل البطن بعد عملية شفط الدهون
بعد الشفط مباشرة يكون هناك تورم وكدمات لذلك يصعب ملاحظة الشكل النهائي، ولكن مع مرور الوقت واستخدام المشد بانتظام يبدأ الشكل الجديد في الظهور تدريجيًا.
في الشهر الأول، يخف التورم بنسبة كبيرة، وتبدأ البطن في الظهور بشكل أنحف وأكثر تحديدًا. بعد 3 أشهر وتكون النتيجة شبه نهائية، ويمكن ملاحظة اختلاف ملحوظ في مقاسات الملابس.
كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون؟
من الشائع أن يسأل المرضى عن الوزن المتوقع نزوله بعد العملية، ولكن في الواقع، عملية شفط الدهون ليست لإنقاص الوزن بل لتنسيق القوام، وفي المتوسط يتم شفط ما بين 2 إلى 5 لترات من الدهون، أي ما يعادل تقريبًا 2.5 إلى 5 كيلوجرام.
إذا تم الجمع بين العملية ونمط حياة صحي بعدها، يمكن أن يفقد المريض مزيدًا من الوزن بشكل طبيعي، أما الاعتماد فقط على الشفط بدون تغييرات في النظام الغذائي، فلن يؤدي إلى نزول ملحوظ في الوزن على الميزان بل في شكل الجسم فقط.
موانع إجراء عملية شفط الدهون
قبل الخضوع لعملية شفط الدهون، هناك بعض الحالات التي تجعل من إجراء العملية غير مناسب أو ممنوعًا، وذلك حفاظًا على سلامة المريض وتقليل خطر المضاعفات، لذلك من الضروري إجراء فحص طبي شامل وتقييم الحالة الصحية بدقة قبل اتخاذ القرار، حيث توجد ظروف صحية تتطلب تأجيل أو إلغاء العملية، وموانع عملية شفط الدهون تشمل:
- الإصابة بأمراض القلب أو اضطرابات في تخثر الدم.
- وجود التهابات نشطة أو مشاكل جلدية في منطقة الشفط.
- الحمل أو فترة الرضاعة.
- السمنة المفرطة التي تحتاج إلى حلول علاجية أخرى.
- ضعف المناعة أو وجود أمراض مزمنة تؤثر على القدرة على التعافي.
- مشاكل صحية تمنع تحمل التخدير أو الجراحة.
اقرأ أيضاً: عملية شفط الدهون والحمل | هل يؤثر الإجراء على الحمل؟
سعر عملية شفط الدهون
بعد أن تعرفنا على نتائج شفط الدهون قبل وبعد، يمكننا القول الآن أن الأسعار تختلف باختلاف عدة عوامل، ومن ضمن هذه العوامل ما يلي:
- عدد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها.
- نوع التقنية المستخدمة (تقليدية، ليزر، فيزر).
- سمعة الطبيب ومكان إجراء العملية.
- تكاليف المستشفى أو المركز الطبي.
إذا كنت تريد التعرف على تكلفة عملية شفط الدهون بما يتناسب مع حالتك الفردية بعد أن شاهدت نتائج شفط الدهون قبل وبعد في عيادتنا، يمكنك الإرسال لنا عبر الواتساب وسيقوم أفضل دكتور تجميل في مصر والوطن العربي بالرد عليك في أسرع وقت.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
اقرأ أيضاً: أفضل عيادة شفط الدهون في مصر والوطن العربي لعام 2025
الممنوعات بعد شفط الدهون
هناك بعض النصائح بعد شفط الدهون التي يجب الالتزام بها لتجنب المضاعفات، ومنها:
- عدم إزالة المشد بعد الشفط قبل المدة المحددة (غالبًا 6 إلى 8 أسابيع).
- تجنب الاستحمام خلال أول 3 أيام.
- الامتناع عن ممارسة الرياضة العنيفة لمدة لا تقل عن شهر.
- عدم التعرض للشمس مباشرة على مكان الشفط.
- تجنب الأطعمة المالحة والدهنية لتفادي احتباس السوائل.
- الابتعاد عن التدخين والكحول خلال فترة التعافي.
مميزات وعيوب شفط الدهون بالفيزر
تُعد تقنية الفيزر لشفط الدهون من أكثر طرق شفط الدهون تطورًا ويقبل عليها الكثير من الأشخاص لأنها تتميز بدقتها وسرعة نتائجها، ومن أبرز ما يميز هذه التقنية أنها تعمل على تفتيت الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية دون التسبب في ضرر يُذكر للأنسجة المحيطة، مما يجعل الشفط أكثر أمانًا، كما أن النتائج عادة ما تكون أوضح وأسرع مقارنة بالطرق التقليدية، مع تقليل الشعور بالألم وفترة التعافي ومن المزايا المهمة أيضًا أن الفيزر يساعد في شد الجلد بدرجة خفيفة خلال العملية ما يساهم في تحسين شكل المنطقة.
في المقابل وبعد أن تعرفنا على شفط الدهون قبل وبعد، فلا تخلو هذه التقنية من بعض العيوب ومن أشهر هذه العيوب هي ارتفاع التكلفة مقارنة بوسائل الشفط الأخرى، كما قد تظهر بعض المضاعفات في بعض الحالات مثل التورم أو الحروق إذا لم تُنفذ العملية بحرفية عالية، إضافة إلى ذلك تعتمد النتيجة بشكل كبير على مهارة الطبيب وخبرته في استخدام الجهاز ما يجعل اختيار المركز المناسب أمرًا بالغ الأهمية.
الأسئلة الشائعة
عملية شفط الدهون نفسها لا تكون مؤلمة بفضل استخدام التخدير الموضعي أو العام، حسب نوع الإجراء وحالة المريض، ولكن بعد العملية، قد يشعر المريض بدرجة من الانزعاج أو الألم يشبه الشد العضلي أو الكدمات، خاصة خلال أول أسبوع والألم يكون غالبًا متوسطًا ويمكن التحكم فيه بمسكنات بسيطة يصفها الطبيب، ويخف تدريجيًا مع مرور الوقت حتى يختفي تمامًا خلال أسابيع.
الوزن المناسب لإجراء شفط الدهون ليس رقمًا محددًا بقدر ما يعتمد على نسبة الدهون في مناطق معينة من الجسم، ولكن بشكل عام يُفضل أن يكون الشخص قريبًا من وزنه المثالي أو لا يزيد عنه بأكثر من 20 إلى 30%، مع وجود تكتلات دهنية موضعية لا تستجيب للحمية أو الرياضة، أي أن المرشح المثالي هو شخص يتمتع بوزن مستقر وصحة جيدة، لكن يعاني من تجمع دهون في مناطق مثل البطن أو الأرداف أو الذراعين، أما من يعانون من سمنة مفرطة، فعادةً ما يُنصح بخسارة بعض الوزن أولًا قبل التفكير في هذا الإجراء.
عملية شفط الدهون بشكل عام آمنة جدًا إذا أُجريت بواسطة طبيب متخصص ذو خبرة، مما يقلل بشكل كبير من فرص حدوث سلبيات أو مضاعفات. ومع ذلك، قد تظهر بعض السلبيات أو المشاكل إذا لم تُتبع الإجراءات الطبية بشكل صحيح، مثل التورم المؤقت، الكدمات، أو عدم انتظام سطح الجلد. لكن عند اختيار الطبيب المناسب والالتزام بتعليماته قبل وبعد العملية، تصبح المخاطر منخفضة جدًا، وتكون النتائج مرضية وآمنة.
في النهاية وبعد أن تعرفنا على عملية شفط الدهون قبل وبعد، فإن الإجراء يعكس التحول الكبير في حياة الكثير من الأشخاص الذين قاموا هذه التجربة، وسواء كان الهدف منها تحسين الشكل أو استعادة الثقة بالنفس، فإن النتيجة تعتمد بشكل كبير على الالتزام بالتعليمات واختيار الطبيب المناسب، إذا كان لديك أي استفسار عن عملية شفط الدهون أو تكلفة الإجراء، لا تتردد في التواصل معنا.
ارسل لنا استفسارك على الواتس اب
اقرأ أيضاً:
