Skip links
فيزر نحت الجسم

فيزر نحت الجسم | تعرف على مميزات ومخاطر الإجراء

في عالم الجمال والتجميل تتطور التقنيات بشكل مستمر لتلبية احتياجات الراغبين في تحسين مظهرهم، ومن بين هذه التقنيات الحديثة توجد تقنية فيزر نحت الجسم كأحد الحلول الفعالة التي تتيح للأشخاص تحقيق الجسم المثالي الذي يحلمون به، لذلك سنتعرف خلال المقال التالي على كيف لفيزر نحت الجسم أن يعمل على تنسيق الجسم والحصول على أفضل النتائج.

ما هو فيزر نحت الجسم؟

فيزر نحت الجسم هو تقنية حديثة تستخدم الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم، ويعتبر الفيزر من أحدث الأساليب المستخدمة في مجال التجميل، حيث يوفر للأطباء إمكانية نحت الجسم بشكل دقيق وفعال دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية تقليدية وكبيرة، كما يتميز فيزر نحت الجسم بقدرته على إزالة الدهون العنيدة التي يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية عن طريق استخدام جهاز خاص يقوم بإصدار موجات فوق صوتية تعمل على تفتيت الدهون وتحويلها إلى سائل وذلك يسهل عملية شفطها، تقنية الفيزر عادة لا تؤثر على الأنسجة المحيطة بالتالي يقل الشعور من الألم والتورم بعد الإجراء.

فيزر نحت الجسم

 

مميزات وعيوب شفط الدهون بالفيزر

هناك العديد من المميزات التي يقدمها جهاز الفيزر لنحت الجسم، ومنها:

  • إزالة الدهون الموضعية بدقة دون التأثير على الأنسجة المحيطة وذلك يقلل من أي ضرر محتمل للخلايا السليمة.
  • شد الجلد المترهل وتحسين مرونته مما يمنح الجسم مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية خاصة بعد فقدان الوزن.
  • نتائج طبيعية ومتناسقة تساعد في تحسين تناسق القوام.
  • تقليل التورم والالتهاب مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية.
  • فترة نقاهة قصيرة حيث يمكن العودة للأنشطة اليومية في وقت أسرع دون الحاجة لفترات استشفاء طويلة.
  • نتائج دائمة عند الالتزام بنمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة.
  • إجراء بسيط لا يتطلب شقوقًا جراحية كبيرة، مما يقلل من احتمالية التندب.
  • يعمل على تحسين توزيع الدهون بحيث يبدو الجسم أكثر تناسقًا دون تكتلات غير مرغوبة.
  • يقلل من فقدان الدم أثناء الإجراء بفضل تقنيته التي تعمل بموجات فوق صوتية دقيقة.
  • مناسب للعديد من مناطق الجسم مثل البطن، الذراعين، الفخذين، الذقن، وأسفل الظهر.

وعلى الرغم من أن تقنية فيزر نحت الجسم تُعتبر آمنة بشكل عام، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن يكون المرشحون على علم بها، ومن بين هذه الآثار يمكن أن يحدث تورم وكدمات في منطقة العلاج، وهي آثار مؤقتة قد تستمر لبضعة أسابيع وقد يشعر بعض المرضى بألم خفيف أو انزعاج في المنطقة المعالجة، وهو أمر طبيعي بعد أي إجراء جراحي.

كيف تتم عملية نحت الجسم بالفيزر؟

تتم عملية فيزر نحت الجسم من خلال استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية التي يمكن من خلالها تفتيت الدهون بشكل دقيق وفعال، يبدأ الإجراء بعمل شق جراحي صغير لا يتجاوز نصف سنتيمتر في المنطقة المستهدفة، حيث يتم إدخال جهاز الفيزر ويقوم هذا الجهاز بإصدار اهتزازات فوق صوتية عالية التردد مما يؤدي إلى تكسير الخلايا الدهنية دون التأثير على الأنسجة المحيطة.

وبعد تفتيت الدهون، يتم استخدام قنيات دقيقة لشفط الدهون المذابة من الجسم ويتم حقن محلول ملحي في المنطقة المستهدفة قبل البدء في عملية الشفط، تستغرق العملية ما بين ساعتين إلى 6 ساعات حسب حجم المنطقة.

المرشحين المثاليين لفيزر نحت الجسم

عملية نحت الجسم بالفيزر تحقق نتائج أفضل خاصة إذا كنت مرشح جيد للعملية، ومن المرشحون المثاليون للإجراء:

  • البالغون بوزن قريب من المثالي، مع نسبة دهون لا تتجاوز 30% من إجمالي وزن الجسم.
  • الأشخاص الذين يعانون من دهون موضعية مقاومة للتمارين الرياضية والحمية الغذائية.
  • من لديهم مرونة جيدة في الجلد.
  • الأفراد الذين يتمتعون بصحة عامة جيدة، ولا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب.
  • غير المدخنين أو من يمكنهم التوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر قبل وبعد الإجراء لتجنب أي مضاعفات.
  • من لديهم توقعات واقعية حول النتائج ويدركون أن التقنية ليست وسيلة لإنقاص الوزن، بل لنحت القوام.

تجارب المستخدمين مع فيزر نحت الجسم

تجارب المستخدمين مع فيزر نحت الجسم التي سنتحدث عنها توضح تنوع النتائج والتجارب الشخصية التي خاضها الأفراد بعد إجراء هذه التقنية الحديثة، فالعديد من الأشخاص الذين خضعوا لعملية نحت الجسم بالفيزر لاحظو تحسن كبير في مظهرهم الجسدي، حيث تمكنوا من التخلص من الدهون الموضعية التي كانت تزعجهم لفترة طويلة، ومن بين هذه التجارب شاركت إحدى السيدات وتقول تجربتي مع شفط الدهون بالفيزر: “كنت أعاني من السمنة الموضعية في منطقة البطن، وبعد العملية شعرت بفرق كبير في شكل جسمي، حيث أصبحت أكثر ثقة بنفسي”.

شفط الدهون بالفيزر قبل وبعد

شفط الدهون بالفيزر يمنح نتائج ملحوظة في تحسين تناسق الجسم والتخلص من الدهون الموضعية بدقة، وبعد الإجراء قد تلاحظ تغير ولكن النتائج النهائية تبدأ بالظهور تدريجيًا خلال 3 إلى 6 أشهر مع تحسن شكل الجسم واختفاء التورم، والصورة التالية توضح الفرق قبل وبعد العملية بعيادة الدكتور محمد أبو ليلة.

شفط الدهون بالفيزر
شفط الدهون بالفيزر

اقرأ أيضاً: تجربتي مع الفيزر للبطن بالصور قبل وبعد

اسئلة شائعة عن فيزر نحت الجسم

الفيزر من أحدث تقنيات نحت الجسم التي تساعد في التخلص من الدهون الموضعية بدقة عالية، لذلك إليك إجابات عن أكثر الأسئلة الشائعة حول الإجراء:

هل عملية نحت الجسم مؤلمة؟

عملية نحت الجسم غير مؤلمة ولكن قد يظهر بعض الألم أو الانزعاج بعد الإجراء نتيجة التورم أو الكدمات، وهو أمر طبيعي ويمكن التحكم في هذا الشعور بسهولة باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب ويختفي تدريجيًا خلال فترة التعافي.

اقرأ أيضاً: أضرار عملية الفيزر لشفط الدهون

كم الوزن المطلوب لعملية نحت الجسم؟

عملية نحت الجسم ليست وسيلة لفقدان الوزن ولكنها تناسب الأشخاص القريبين من وزنهم المثالي، أي الذين يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم أقل من 30، كما يُفضل أن يكون لديك وزن مستقر مع وجود دهون موضعية لا تستجيب للرياضة أو الحمية للحصول على أفضل النتائج.

هل تعود الدهون بعد الفيزر؟

الدهون التي يتم إزالتها بالفيزر لا تعود مرة أخرى لأن الخلايا الدهنية التي يتم تفتيتها لا تتجدد، ولكن في حال عدم الالتزام بنمط حياة صحي، قد تتراكم الدهون في مناطق أخرى من الجسم مما قد يؤثر على نتائج العملية، وللحفاظ على النتيجة يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

في الختام، يمكن القول إن تقنية فيزر نحت الجسم من التقنيات الفعالة والسريعة للذين يسعون لتحسين مظهرهم الجسدي بطريقة غير جراحية، وتقدم هذه التقنية فوائد متعددة، مثل تقليل الدهون العنيدة وتحسين تناسق الجسم بشكل ملحوظ، ومع ذلك يجب على الأفراد الراغبين في الخضوع لهذه العملية أن يكونوا على دراية بالآثار الجانبية المحتملة وأن يتأكدوا من أنهم مرشحون مناسبون لهذه التقنية.

من المهم أيضًا استشارة طبيب مختص مثل الدكتور محمد أبو ليلة قبل اتخاذ القرار النهائي للتعرف على مميزات وعيوب شفط الدهون بالفيزر التي ستعود لك، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحديد ما إذا كانت تقنية فيزر نحت الجسم هي الخيار الأنسب لكل فرد.

اقرأ أيضاً:

أضف تعليقك