Skip links
ازالة اللغلوغ بالليزر

تجربتي مع ازالة اللغلوغ بالليزر وأهم النتائج

تعتبر مشكلة اللغلوغ (الذقن المزدوج) من أكثر المشكلات التي تؤثر على مظهر الوجه، وتسبب القلق للنساء والرجال على حد سواء، ومع تطور التقنيات الطبية أصبحت ازالة اللغلوغ بالليزر واحدة من أكثر الحلول فعالية وأمانًا لنحت منطقة الذقن والرقبة، واستعادة تناسق الوجه دون تدخل جراحي كبير أو مضاعفات خطيرة، في هذا المقال في Carving Clinic نقدم شرحًا علميًا وعمليًا عن هذه التقنية المبتكرة مع خبرة الدكتور محمد أبو ليلة بكارفينج كلينك.

ما هو اللغلوغ وما أسبابه؟

اللغلوغ، أو ما يُعرف بالذقن المزدوج، هو تراكم للدهون أسفل الذقن يعطي مظهرًا ممتلئًا أو مترهلًا للمنطقة، وقد يظهر لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد، لكنه لا يقتصر عليهم فقط، إذ يمكن أن يصيب أصحاب الأوزان الطبيعية أيضًا، وتتعدد أسباب ظهور اللغد وتشمل: العوامل الوراثية التي تلعب دورًا كبيرًا في قابلية ظهور اللغلوغ، والتقدم في العمر الذي يؤدي إلى فقدان مرونة الجلد وترهله، بالإضافة إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون في تلك المنطقة، إلى جانب اتباع نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني المرتبط بنمط حياة خامل.

ازالة اللغلوغ بالليزر

ازالة اللغلوغ بالليزر
ازالة اللغلوغ بالليزر

إزالة اللغلوغ بالليزر تُستخدم للتخلص من الدهون الزائدة تحت الذقن وشد الجلد في هذه المنطقة دون الحاجة إلى جراحة، وتعتمد على توجيه أشعة الليزر لتفتيت الخلايا الدهنية وتحفيز إنتاج الكولاجين وذلك يساعد على نحت الفك وتحسين مظهر الرقبة بشكل ملحو،  وتتميز هذه الطريقة بأنها آمنة، سريعة، ولا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، لذلك يفضلها الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في تحسين ملامح وجههم بطريقة فعالة وبدون ألم.

خطوات عملية ازالة اللغلوغ بالليزر

تُنفذ عملية شفط دهون اللغد تحت تخدير موضعي، وتتضمن الخطوات التالية:

  • تخدير موضعي: لتقليل الإحساس بالألم في منطقة الذقن والرقبة.
  • إجراء شق صغير: غالبًا في منطقة غير ظاهرة أسفل الذقن.
  • إدخال الليزر: تمرير ألياف دقيقة تحت الجلد لتوجيه الليزر مباشرة نحو الدهون المستهدفة.
  • إذابة الدهون: تسخّن أشعة الليزر الخلايا الدهنية وتذيبها لتحويلها إلى صورة سائلة.
  • شفط الدهون المُذابة: سحب الدهون السائلة عبر القنية دون تدمير الأنسجة المحيطة.
  • شد الجلد: حرارة الليزر تحفز إنتاج الكولاجين لتحسين مرونة الجلد ومنع الترهل.
  • غلق الشق الصغير: بأي شكل مناسب وغالباً لا يترك أثرًا واضحًا.

مميزات ازالة اللغلوغ بالليزر

ازالة دهون الذقن بالليزر من أكثر الإجراءات الفعالة والتي توفر الكثير من المزايا، ومن ضمن هذه المزايا ما يلي:

  • إجراء غير جراحي بالكامل أو يُعد أقل تدخلاً من الجراحة التقليدية، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالشقوق الجراحية والخياطة.
  • درجة أمان عالية، حيث يتم باستخدام تقنيات حديثة تقلل من فرص حدوث مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة.
  • فترة تعافي قصيرة، إذ تتراوح بين يومين إلى أسبوع، ويمكن للمريض العودة لممارسة نشاطاته اليومية بشكل شبه طبيعي خلال وقت قصير.
  • يُستخدم التخدير الموضعي فقط، مما يُجنب المريض المخاطر المتعلقة بالتخدير العام ويجعل الإجراء أكثر بساطة وأمانًا.
  • نتائج طبيعية وطويلة الأمد، بشرط الالتزام بالحفاظ على وزن مستقر واتباع نمط حياة صحي بعد الإجراء.
  • تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يساعد على شد المنطقة وتحسين ملمس البشرة ومظهرها العام بشكل ملحوظ.
  • أعراض جانبية خفيفة، مثل الكدمات أو التورم، وغالبًا ما تكون بسيطة وتزول خلال أيام.
  • جلسة واحدة قد تكون كافية للحصول على النتيجة المطلوبة، وفي بعض الحالات قد يُوصى بجلسات إضافية حسب كمية الدهون واستجابة الجسم.

من هم المؤهلون لإجراء ازالة اللغلوغ بالليزر؟

  • الأشخاص الذين يعانون من تجمع الدهون أسفل الذقن مع وجود مرونة جيدة في الجلد، أي بدون ترهل شديد قد يتطلب تدخلًا جراحيًا.
  • من يتمتعون بصحة عامة جيدة، ولا يعانون من أمراض مزمنة نشطة مثل اضطرابات القلب أو السكري غير المنضبط، أو مشاكل في التئام الجروح.
  • الراغبون في تحسين مظهر الذقن دون خضوع لجراحة كاملة، حيث يفضلون الخيارات غير الجراحية التي تضمن وقت تعافٍ أقصر وأقل تدخلًا.
  • من لم يحصلوا على نتائج مرضية من الوسائل الطبيعية مثل فقدان الوزن أو تمارين شد الوجه، ويحتاجون لحل طبي فعال ومباشر.
  • الذين يتمتعون بتوقعات واقعية بشأن النتائج، ويفهمون أن الإجراء يهدف لتحسين المظهر وليس تغييرًا جذريًا.
  • المرضى الذين يفضلون التخدير الموضعي بدلًا من التخدير الكلي، ويرغبون في تجنب المخاطر المرتبطة بالإجراءات الجراحية الكبرى.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

نصائح قبل إجراء ازالة اللغلوغ بالليزر

للتحضير الأمثل للعملية وضمان نتائج آمنة وفعالة، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

  • استشارة طبيب متخصص وذو كفاءة في الإجراءات التجميلية غير الجراحية، مثل د. محمد أبو ليلة، حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة، مناقشة التاريخ الطبي بالتفصيل، وفهم التوقعات الواقعية للنتائج المحتملة.
  • الخضوع للفحوصات الطبية الأساسية التي يطلبها الطبيب، والتي تشمل غالبًا: تحليل صورة دم كاملة، مستوى سكر الدم، ووظائف التجلط، وذلك لضمان عدم وجود ما يعيق التعافي أو يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
  • التوقف عن تناول الأدوية التي تؤثر على سيولة الدم مثل الأسبرين، الإيبوبروفين، أو بعض المكملات العشبية، وذلك قبل الإجراء بعدة أيام حسب توجيهات الطبيب، لتقليل احتمالية حدوث كدمات أو نزيف أثناء أو بعد الجلسة.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وتقليل العادات الضارة مثل التدخين، إذ يُنصح بالإقلاع عن التدخين على الأقل قبل أسبوعين من العملية، لأنه يؤثر على تدفق الدم ويؤخر من التئام الأنسجة بعد الإجراء.
  • الامتناع عن الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين الزائد في الأيام السابقة للجلسة، لما لها من تأثير على الدورة الدموية واستجابة الجسم للتخدير الموضعي.
  • الحرص على الراحة والنوم الجيد في الليلة السابقة للعملية، للحفاظ على استقرار الحالة البدنية والنفسية.

فترة التعافي بعد ازالة اللغلوغ بالليزر

تُعتبر فترة التعافي بعد ازالة اللغلوغ بالليزر قصيرة نسبيًا مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية، لكنها تتطلب بعض العناية والمتابعة لضمان أفضل النتائج، في الأيام الأولى قد يشعر المريض بتورم خفيف، بعض الكدمات، وألم بسيط في منطقة الذقن، وتختفي هذه الأعراض تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين كما يمكن ملاحظة تصريف بسيط للسوائل من موضع الشق، وهو أمر طبيعي غالبًا ما يستمر لمدة لا تتجاوز 24 ساعة.

يُنصح بارتداء رباط ضاغط خاص بمنطقة الذقن لمدة 72 ساعة متواصلة (أو حسب تعليمات الطبيب)، ثم يُرتدى فقط خلال الليل لمدة تصل إلى أسبوعين، وذلك لدعم الجلد والمساعدة على تقليل التورم وتسريع عملية الالتئام.

يستطيع معظم المرضى العودة إلى أعمالهم خلال 2 إلى 4 أيام، خاصة إذا كانت طبيعة العمل لا تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، أما بالنسبة للنشاط البدني، فيُسمح بممارسة التمارين الخفيفة بعد اليوم الثاني من العملية، بينما يُفضل تأجيل التمارين الشاقة مثل الجري أو رفع الأثقال لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وأخيرًا، من الضروري الالتزام التام بتعليمات الطبيب المتعلقة بتنظيف موضع العملية، وتناول الأدوية الموصوفة إن وُجدت، لتفادي العدوى أو المضاعفات، وضمان تعافٍ سلس وسريع.

طريقة النوم بعد عملية شفط اللغلوغ

تُعد وضعية النوم بعد عملية شفط اللغلوغ من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على سرعة التعافي وجودة النتائج، ولضمان أفضل نتيجة ممكنة، يُنصح بالالتزام بالتعليمات التالية:

  • النوم على الظهر مع رفع الرأس: استخدم وسادة إضافية أو أكثر لرفع الرأس أعلى من مستوى الصدر، فذلك يساعد على تقليل التورم ومنع تراكم السوائل أو الضغط على منطقة الذقن.
  • تجنّب النوم على الجانبين أو البطن بعد ازالة اللغلوغ بالليزر: يُمنع تمامًا النوم على الوجه أو أحد الجانبين خلال أول أسبوعين بعد العملية، لتفادي الضغط على المنطقة المعالجة أو تعريض الجرح للاحتكاك الذي قد يؤثر على عملية الشفاء.
  • تثبيت وضعية الرأس أثناء النوم: إذا كان النوم بهذه الوضعية صعبًا، يمكن استخدام وسائد داعمة على جانبي الرأس أو الاستعانة بوسادة طبية متخصصة للمحافظة على ثبات الرأس ومنع الحركة أثناء الليل.
  • مدة الالتزام بالوضعية الصحيحة: عادة ما يُوصى بالاستمرار على هذه الوضعية من أسبوعين إلى ستة أسابيع، أو حسب تعليمات الطبيب، إلى أن يزول التورم ويستقر شكل الذقن بالكامل.
  • العناية المكملة: احرص على نظافة منطقة الذقن والتزم باستخدام الكريمات أو الأدوية الموضعية التي يوصي بها الطبيب، كما يجب ارتداء المشد أو الرباط الضاغط حسب الإرشادات، خاصة خلال أول أسبوعين بعد الجراحة، لتثبيت المنطقة ودعم نتائج الشفط.

متى تظهر نتيجة شفط اللغلوغ؟

بعد الانتهاء من جلسة ازالة اللغلوغ بالليزر، يمكن للمريض ملاحظة تحسن فوري في شكل الذقن، إذ يبدأ مظهر المنطقة في التغير بمجرد التخلص من تراكم الدهون تحت الجلد، ومع ذلك فإن النتائج النهائية لا تظهر إلا بعد مرور عدة أسابيع، وذلك بعد أن يهدأ التورم وتزول الكدمات تمامًا، مما يسمح بتقييم شكل الذقن النهائي بشكل دقيق وظهور نتائج ازالة اللغلوغ بالليزر.

أضرار شفط اللغلوغ

رغم أن العملية آمنة لكن هناك بعض الآثار الجانبية النادرة، ومن أضرار شفط اللغلوغ المحتمله ما يلي:

  • التورم والكدمات المؤقتة.
  • الألم أو الإحساس بالحرقة.
  • احتمال ترهل الجلد في حالات معينة.
  • خدر مؤقت أو دائم أحيانًا.
  • العدوى (نادراً إذا تم اتباع الإرشادات الطبية).

اقرأ أيضاً: أسباب التكتلات بعد شفط اللغلوغ | أهم 6 نصائح لعلاجها

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

الأسئلة الشائعة حول ازالة الغلوغ بالليزر

هل عملية شفط اللغلوغ مؤلمة؟

عملية شفط اللغلوغ ليست مؤلمة بشكل كبير، حيث تُجرى عادة تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يجعل المريض يشعر فقط ببعض الضغط أو الانزعاج الخفيف أثناء الإجراء. بعد العملية، قد يعاني البعض من تورم بسيط أو كدمات خفيفة، إلى جانب إحساس محدود بالألم أو شد في منطقة الذقن، لكنه يكون مؤقتًا ويمكن السيطرة عليه بسهولة باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب. بشكل عام، يُعتبر الألم الناتج عن هذه العملية متوسطًا ويختفي خلال أيام قليلة مع الالتزام بالتعليمات الطبية.

ما الفرق بين شفط دهون اللغد بالفيزر والليزر؟

الفرق بين شفط دهون اللغد بالفيزر والليزر يكمن في التقنية المستخدمة وطريقة التأثير على الدهون والجلد؛ حيث يعتمد الفيزر على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون بدقة قبل شفطها، ما يجعله مناسبًا للحالات التي تتطلب نحت دقيق وتحسين في تحديد خط الفك، كما أنه يساعد في شد الجلد بدرجة محدودة. أما الليزر فيستخدم طاقة حرارية لإذابة الدهون وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يجعله خيارًا جيدًا لمن يعانون من ترهل خفيف في الجلد، إذ يوفر شدًا أفضل نسبيًا. كلا الطريقتين غير جراحيتين وتتم تحت تخدير موضعي، ويحدّد الطبيب الأنسب منهما حسب حالة كل مريض.

هل شفط الدهون بالليزر مضمون؟

شفط الدهون بالليزر من أكثر الإجراءات المضمونة للتخلص من تراكم الدهون في منطقة اللغد وشدها وتمثل نسبه نجاح العملية في كارفينج كلينك 99٪.

في النهاية تعد ازالة اللغلوغ بالليزر خيارًا فعالًا وآمنًا للراغبين في التخلص من الدهون الزائدة أسفل الذقن دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ومع تحقيق نتائج طبيعية وملحوظة خلال فترة قصيرة، تبقى هذه التقنية من أبرز الحلول التجميلية التي تجمع بين الراحة والفعالية، ولكن قبل اتخاذ القرار، من المهم استشارة طبيب مختص مثل الدكتور محمد أبو ليلة لتحديد الأنسب حسب حالة كل شخص، يمكنك إرسال رسالة لنا وسنقوم بالرد عليك في أسرع وقت.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

اقرأ أيضاً:

أضف تعليقك