
تجربتي مع حقن الدهون الذاتية بدون ألم
تجربني مع حقن الدهون الذاتية كانت مميزة ولم أشعر بأي ألم أثناء الإجراء، لذلك فإنني متحمسة لمشاركة تجربتي مع حقن الدهون الذاتية معكم بالتفصيل وبالصور أيضاً، وسأعرض لكم أهم النصائح التي ستحسن من نتائج الإجراء.
ما هو حقن الدهون الذاتية؟
حقن الدهون الذاتية هو إجراء تجميلي يتم فيه استخراج الدهون من منطقة معينة من الجسم وإعادة حقنها في مناطق أخرى تحتاج إلى تعبئة أو تحسين الشكل، ويُعتبر الإجراء من أكثر الطرق الطبيعية والأمان في عالم التجميل، حيث يتم استخدام دهون الجسم نفسه دون اللجوء إلى حقن خارجية، وفي الغالب تُستخرج الدهون من مناطق مثل البطن أو الفخذين، وتُحقن في المنطقة المراده حسب حاجة المريض ورغبته، وتتميز هذه التقنية بأنها تعطي نتائج طبيعية وتستمر لفترة طويلة، مع تقليل احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية مقارنةً بالمواد الاصطناعية.
المناطق التي يمكن حقن الدهون الذاتية بها
لا يقتصر حقن الدهون الذاتية على منطقة واحدة في الجسم، بل يمكن الاستفادة منها في تحسين وتجميل عدة مناطق بأمان وفعالية نظرًا لأنها تُستخرج من الجسم نفسه وذلك يقلل احتمالية حدوث تحسس أو رفض مناعي، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من الحقن لعلاج التجاعيد وتكبير الحجم وزيادة التناسق، حيث يمكن حقن الدهون في المناطق التالية:
- حقن الوجه بالدهون الذاتية
يُعتبر الوجه من أكثر المناطق التي تتطلب استخدام حقن الدهون الذاتية، حيث تساعد على ملء الخدين وإعادة الحجم المفقود نتيجة التقدم في السن، كما تُستخدم لمعالجة الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الفم والعينين وتعمل الدهون الذاتية على تحسين الهالات السوداء تحت العين وتمنح الوجه امتلاءً طبيعيًا وإشراقة صحية.
مع التقدم في العمر تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور على اليدين، مثل بروز الأوردة وفقدان مرونة الجلد، كما تساعد حقن الدهون في استعادة مظهر اليدين الشاب من خلال إخفاء العروق الظاهرة وتحسين ملمس الجلد، مما يمنحهما مظهرًا أكثر امتلاءً ونعومة.
تلجأ بعض النساء إلى حقن الدهون الذاتية لتكبير الثدي بطريقة طبيعية دون استخدام الحشوات الصناعية، وتُنقل الدهون من منطقة إلى أخرى في الجسم وتُحقن بدقة داخل الثدي لتكبيره بشكل متناسق دون تغيير ملامح الجسم الطبيعية، كما تُستخدم في تصحيح تفاوت الحجم أو تحسين نتائج جراحات سابقة.
يُستخدم حقن الدهون لتكبير المؤخرة أو ما يُعرف بـ حقن الخفسات بالدهون الذاتية لتحسين شكل الأرداف عبر حقن الدهون الذاتية، وهي تقنية تعرف باسم “تكبير الأرداف بالدهون الذاتية”. تساهم في شد المنطقة، وإبراز الانحناءات الطبيعية للجسم، مع تقليل الترهلات وزيادة التناسق بين الجزء العلوي والسفلي للجسم.
- حقن الشفايف بالدهون الذاتية
حقن الدهون الذاتية في الشفاه تمنحها مظهرًا ممتلئًا وناعمًا دون اللجوء إلى الفيلر الصناعي، وتعتبر هذه الطريقة مثالية لمن يرغبون بالحصول على شفاه طبيعية أكثر من حيث الشكل والملمس، وتستمر نتائجها لفترة أطول من الفيلر التقليدي.

مميزات حقن الدهون الذاتية
تُعد تقنية حقن الدهون الذاتية من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تجمع بين تحسين الشكل وإعادة توزيع الدهون بطريقة آمنة، وبفضل اعتمادها على دهون مأخوذة من نفس الجسم، كما أنها توفر الكثير من المزايا الأخرى، ومنها ما يلي:
- النتائج تكون طبيعية: لأن الدهون تُستخلص من جسم المريض نفسه، فلا توجد مخاطر لرفض الجسم لها أو حدوث تفاعل تحسسي.
- نتائج طويلة الأمد: في حال تم تثبيت الدهون بشكل جيد وبواسطة طبيب متخصص مثل الدكتور محمد أبو ليلة، تستمر النتائج لفترات طويلة مقارنة بالمواد التجميلية الأخرى.
- يُمكن التخلص من الدهون غير المرغوبة من منطقة ما (كالخصر أو البطن)، ثم استخدامها لتجميل منطقة أخرى.
- عدم وجود مواد صناعية: مما يجعل الإجراء أكثر أمانًا، خصوصًا للأشخاص الذين يتحسسون من الحشوات أو الفيلر.
- تندمج الدهون المزروعة مع الأنسجة المحيطة، مما يمنح مظهرًا طبيعيًا وغير مصطنع.
- انخفاض احتمالية التندب: حيث يتم الحقن بواسطة إبر دقيقة دون الحاجة لشقوق جراحية كبيرة.
خطوات إجراء حقن الدهون الذاتية
تمر عملية حقن الدهون الذاتية بعدة مراحل دقيقة ومترابطة تهدف إلى الحصول على أفضل النتائج، وتُعد كل خطوة من هذه الخطوات ضرورية لضمان نجاح الإجراء وثبات الدهون في المناطق المعالجة لأطول فترة ممكنة، ومن الخطوات التي يمر بها الإجراء ما يلي:
- الاستشارة الطبية والتخطيط المسبق: يبدأ الطبيب المختص بفحص الحالة وتحديد المناطق التي تحتوي على دهون زائدة يمكن استخلاصها (مثل البطن، الفخذين، أو الأرداف)، بالإضافة إلى المناطق التي تحتاج إلى تعبئة أو تحسين (مثل الوجه، الثدي، أو اليدين)، و في هذه المرحلة، تُناقش توقعات المريض ويتم وضع خطة مناسبة لتوزيع الدهون.
- استخلاص الدهون: بعد تحديد المناطق، تُجرى عملية شفط الدهون تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام حسب كمية الدهون المطلوبة، و يُستخدم جهاز شفط دقيق يحافظ على الخلايا الدهنية من التلف، وهو ما يزيد من فرص بقاء الدهون وثباتها بعد الحقن.
- معالجة الدهون وتنقيتها: بعد الشفط تُنقل الدهون إلى جهاز طرد مركزي لفصلها عن الدم والسوائل والزيوت الزائدة، وهذه المرحلة تُعد حاسمة لضمان أن الدهون التي سيتم حقنها تكون نقية وفعالة مما يرفع من جودة النتائج ويقلل من احتمالية حدوث مضاعفات.
- حقن الدهون في المناطق المستهدفة: تُحقن الدهون المنقاة باستخدام إبر دقيقة وبطبقات متعددة لضمان التوزيع المتساوي وثبات الخلايا الدهنية، ويقوم الطبيب بضبط الكمية والعمق بعناية شديدة بما يتناسب مع شكل المنطقة وطبيعة الأنسجة المحيطة مما يمنح مظهرًا طبيعيًا ومتناسقًا.
نتائج حقن الدهون الذاتية
النتائج تبدأ في الظهور بشكل تدريجي بعد التورم والاحمرار الأولي، وتتحسن بشكل ملحوظ خلال الأسابيع التالية ولكن من المهم معرفة أن جزءًا من الدهون المحقونة قد يُعاد امتصاصه من قبل الجسم، لذلك قد تكون هناك حاجة إلى جلسة إضافية لتعزيز النتائج، وفي الحالات الناجحة تدوم النتائج لعدة سنوات وتبدو طبيعية للغاية خصوصًا في منطقة الوجه.
تجربتي مع حقن الدهون الذاتية
تحكي امرأة تجربتها مع حقن الدهون الذاتية لتكبير المؤخرة وتقول ” تجربتي مع حقن الدهون الذاتية كانت مختلفة، حيث كان لدي رغبة دائمة في الحصول على المؤخرة البرازيلية والتخلص من ترهل المؤخرة ومن هنا بدأت تجربتي مع حقن الدهون الذاتية، ولكنني كنت مترددة بشأن المواد الصناعية، ولكن بعد استشارة الدكتور محمد أبو ليلة قررت تجربة حقن الدهون الذاتية، وأُخذت الدهون من منطقة البطن، وكنت مندهشة من كون الإجراء غير مؤلم وسلس كما لاحظت النتائج تدريجيًا، حيث أصبحت منطقة المؤخرة لدي مرتفعة والتورم كان بسيطًا وزال بعد أسبوع تقريبًا، الآن وبعد مرور ستة أشهر ما زلت أستمتع بالنتيجة الطبيعية، دون الشعور بأن هناك شيئًا غريبًا في جسدي ولذلك إنني ممتنة حقاً للدكتور محمد”.
اقرأ أيضاً عن: تجربتي مع حقن الدهون في الوجه – التكلفة
من هم المرشحون لحقن الدهون الذاتية؟
حقن الدهون الذاتية من الخيارات المثالية للعديد من الأشخاص، ولكن هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لضمان نجاح العملية والحصول على نتائج مرضية وذلك ما أخبرني به الطبيب خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية وأثناء الاستشارة، ويمكن تلخيص المرشحين المثاليين لهذا الإجراء في الفئات التالية:
- الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عامة جيدة: يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة عمومًا، حيث لا يجب أن يعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري غير المضبوط أو أمراض القلب أو أي اضطرابات صحية تؤثر على قدرة الجسم على الشفاء، كما ينبغي أن يكون المريض لا يعاني من أي مشاكل في التجلط الدموي التي قد تؤدي إلى مضاعفات.
- من لديهم مناطق تحتوي على دهون:يُشترط أن تكون هناك مناطق في جسم الشخص تحتوي على دهون زائدة يمكن استخلاصها، مثل البطن، الفخذين، أو الأرداف، فإن هذه الدهون ستُستخدم في الحقن لتجميل وتحسين المظهر في المناطق المستهدفة مثل الوجه أو الثدي أو اليدين أو المؤخرة.
- الأشخاص الراغبون في تحسين ملامحهم بشكل طبيعي: يعد الإجراء مثاليًا لأولئك الذين يرغبون في تحسين شكل الوجه أو الجسم بطريقة طبيعية ودائمة، دون اللجوء إلى المواد الاصطناعية مثل الحشوات الصناعية أو السيليكون مما يضمن نتائج تظهر طبيعية تمامًا.
- من لا يعانون من التهابات أو مشكلات جلدية في مناطق الحقن أو الشفط: إذا كان الشخص يعاني من التهابات أو مشكلات جلدية في المناطق التي سيتم حقن الدهون فيها أو الشفط منها، مثل الجروح أو حب الشباب النشط أو الأكزيما، فقد يتطلب الأمر علاجًا إضافيًا أو تأجيل الإجراء لحين تحسن الحالة الصحية.
مدة التعافي بعد حقن الدهون الذاتية
فترة التعافي تختلف من شخص لآخر وذلك ما تعرفت عليه من خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية، حيث تختلف حسب مكان الحقن وكمية الدهون المستخدمة، ولكن في الغالب يمكن العودة للحياة اليومية خلال يومين إلى ثلاثة أيام، قد يظهر بعض التورم أو الكدمات لكنها سرعان ما تختفي خلال أسبوع ويُنصح بالابتعاد عن المجهود البدني الشاق، وتجنب التعرض المباشر للشمس خلال أول أسبوع بعد الحقن لضمان أفضل نتيجة.
نصائح بعد حقن الدهون الذاتية
من خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية، يمكنني القول أن بعد إجراء عملية حقن الدهون الذاتية من المهم اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان نتائج مرضية وتحقيق أفضل استفادة من العملية، و من أهم النصائح التي يجب مراعاتها:
- تجنب التدخين: التدخين يؤثر سلبًا على الدورة الدموية ويقلل من قدرة الجسم على التئام الجروح بشكل سريع وذلك قد يعيق تثبيت الدهون في المنطقة المحقونة، يُفضل الامتناع عن التدخين لفترة لا تقل عن أسبوعين بعد العملية.
- الالتزام بتعليمات الطبيب: من الضروري اتباع جميع التعليمات التي يقدمها الطبيب المعالج بخصوص العناية بعد العملية، قد ينصحك الطبيب باستخدام كريمات أو مراهم لتسريع عملية التئام الجلد أو تقليل التورم والاحمرار.
- عدم لمس أو تدليك مناطق الحقن:من المهم تجنب لمس أو تدليك المناطق التي تم حقن الدهون فيها أو التي تم شفط الدهون منها، قد يؤدي الضغط أو التدليك إلى تحريك الدهون من مكانها أو التأثير على النتيجة النهائية للعملية.
- المتابعة مع الطبيب بشكل مستمر: يجب متابعة الطبيب بانتظام بعد العملية لمراقبة التقدم ومتابعة النتائج، قد يطلب منك الطبيب العودة بعد أسابيع قليلة للتأكد من تثبيت الدهون والتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية.
- تجنب الرياضة المجهدة: في الأسابيع الأولى بعد العملية، يُفضل تجنب ممارسة الرياضات الشاقة أو أي نشاط بدني قد يسبب احتكاكًا زائدًا مع المناطق المحقونة، لأن النشاط البدني المكثف قد يؤدي إلى زيادة التورم أو التأثير على عملية التثبيت.
- الابتعاد عن الشمس: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث قد تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في تهيج الجلد أو حدوث تصبغات في المناطق التي تم حقن الدهون فيها، لذلك فمن خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية يُفضل استخدام واقي شمس عالي الحماية إذا كان من الضروري التعرض للشمس.
- تجنب الكحول: من الأفضل الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية أو المشروبات الغازية في فترة ما بعد العملية، حيث يمكن أن تؤثر على التئام الجروح وتسبب انتفاخًا إضافيًا.
تكلفة حقن الدهون الذاتية
تختلف تكلفة الإجراء حسب المكان، كمية الدهون المطلوبة، وخبرة الطبيب، ولكن بشكل عام تبدأ التكلفة من حوالي 2500 وقد تصل إلى 4000 دولار أمريكي حسب المنطقة.
اقرأ أيضاً: تكلفة عملية تكبير الثدي (السيليكون – حقن الدهون)
عيوب ومضاعفات حقن الدهون الذاتية
مثل جميع العمليات الجراحية، وحتى الغير جراحية فقد يحدث بعض المضاعفات المحتملة لعملية حقن الدهون، ومنها:
- امتصاص جزء من الدهون من قبل الجسم مما يقلل من النتيجة المتوقعة.
- التورم والكدمات المؤقتة.
- احتمالية حدوث عدوى إن لم يتم التعقيم جيدًا.
لتجنب جميع المضاعفات المحتمل حدوثها عليك اختيار طبيب متخصص مثل الدكتور محمد أبو ليلة صاحب كارفينج كلينك للحصول على أفضل نتائج وتجنب حدوث أي مضاعفات.
الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع حقن الدهون الذاتية
في الفقرة التالية سنُجيب على أكثر الأسئلة حول حقن الدهون الذاتية، حيث سنعرض أبرز الاستفسارات التي يطرحها العديد من الأشخاص قبل اتخاذ قرار الخضوع لهذا الإجراء، كما سنوضح من خلال إجاباتنا كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية، مدة تأثيراتها، والاعتبارات التي يجب مراعاتها لضمان تحقيق أفضل النتائج.
كم تستمر حقن الدهون الذاتية؟
تبلغ مدة حقن الدهون الذاتية لعدة سنوات، ولكن من الممكن أن يُعاد امتصاص جزء من الدهون بعد العملية وعادةً ما يتبقى الجزء الأكبر من الدهون في المنطقة المحقونة، بشرط أن يتم تثبيتها بشكل جيد، وبشكل عام إذا كانت الدهون قد تم تثبيتها بنجاح، فإن النتائج قد تدوم من 2 إلى 5 سنوات أو أكثر ولكن ذلك يعتمد على العديد من العوامل مثل أسلوب الحياة والرعاية بعد العملية.
هل الدهون التي يتم حقنها تدوم إلى الأبد؟
تدوم نتائج حقن الدهون الذاتية لفترات طويلة، ولكن بعد إجراء عملية حقن الدهون الذاتية، يُلاحظ أن جزءًا من الدهون يتم امتصاصه من قبل الجسم خلال الأشهر الأولى بعد العملية، ولكن الجزء المتبقي يمكن أن يدوم لعدة سنوات، وتظل النتائج طبيعية بشكل طويل الأمد، ومع ذلك من الممكن أن تحتاج إلى جلسات إضافية لتحسين النتائج أو لتعويض الدهون التي تم امتصاصها.
هل يمكن تكرار حقن الدهون؟
نعم، يمكن تكرار حقن الدهون الذاتية في حالة الحاجة إلى تحسين النتائج أو في حال تم امتصاص جزء من الدهون المحقونة مع مرور الوقت، تكرار الإجراء يعتبر خيارًا متاحًا إذا لم تكن النتيجة الأولية كافية أو إذا رغبت في تحسين شكل المنطقة المحقونة بعد فترة من الزمن، كما يُنصح بالتشاور مع الطبيب حول توقيت العملية الثانية ومدى الحاجة إليها بناءً على حالتك.
هل يوجد فرق بين نتائج حقن الدهون في الوجه عن الجسم؟
نعم، هناك فرق بين نتائج حقن الدهون في الوجه مقارنة بالجسم، على الرغم من أن كلا المنطقتين قد تتطلبان تقنيات مشابهة، إلا أن نتائج الحقن في الوجه عادةً ما تكون أكثر وضوحًا وأسرع، وذلك يعود إلى حساسية بشرة الوجه، والتي تتفاعل بشكل أسرع مع المواد المحقونة فضلًا عن قلة الحركة في هذه المنطقة مقارنةً بالجسم، كما أن منطقة الوجه تستفيد أكثر من الدهون لتعبئة المناطق التي تعاني من التجاعيد أو الضعف، مما يمنحها مظهرًا طبيعيًا ومتجددًا.
هل حقن الدهون الذاتية مؤلم؟
عملية حقن الدهون الذاتية عادةً ما تكون غير مؤلمة بفضل استخدام التخدير الموضعي أو الكلي في المنطقة المستهدفة، فإن التخدير الموضعي يعمل على تخفيف أي شعور بالألم أثناء العملية، بينما في بعض الحالات وقد يُفضل استخدام التخدير الكلي حسب طبيعة المكان والحالة، بعد العملية قد يشعر البعض ببعض الانزعاج أو التورم الخفيف، ولكن تلك الأعراض غالبًا ما تكون مؤقتة وتختفي مع مرور الوقت.
ما الفرق بين حقن الدهون الذاتية والفيلر؟
الفرق الرئيسي بين حقن الدهون والفيلر يكمن في المادة المستخدمة في كل منهما، فإن حقن الدهون الذاتية يعتمد على الدهون المستخلصة من جسم المريض نفسه وذلك يقلل من احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية أو رفض من الجسم، بينما الفيلر يحتوي على مواد صناعية تُحقن مباشرة في المنطقة المستهدفة لتعبئتها، قد تكون نتائج حقن الدهون أكثر طبيعية وطويلة الأمد، بينما الفيلر يوفر نتائج أسرع لكنه يتطلب عادة تجديد الجلسات على مر الزمن.
أيهما أفضل حقن الدهون أم الفيلر؟
حقن الدهون الذاتية يُعتبر الخيار الأفضل مقارنة بالفيلر لأنه يعتمد على مادة طبيعية مأخوذة من جسم الشخص نفسه وذلك يقلل من خطر التفاعلات أو رفض الجسم، كما أن النتائج تكون تدوم على المدى الطويل، حيث تبقى الدهون المتبقية لفترات طويلة بعد امتصاص جزء منها، وفي المقابل، الفيلر يوفر نتائج مؤقتة ويتطلب إعادة الحقن بشكل مستمر، بالإضافة إلى أنه يعتمد على مواد صناعية قد لا تكون مناسبة لجميع الأشخاص، لذلك إذا كنت تبحث عن نتائج طبيعية ودائمة، فإن حقن الدهون الذاتية هو الخيار الأنسب.
في النهاية وبعد أن تعرفنا على تجربتي مع حقن الدهون الذاتية، فإن تجربتي مع حقن الدهون الذاتية أثبتت لي أنه إجراء مثالي لكل من يبحث عن نتائج طبيعية وآمنة في التجميل، فهو يجمع بين التخلص من الدهون الزائدة وتحسين ملامح الجسم أو الوجه في آنٍ واحد، ومع اتباع تعليمات الطبيب بعناية، يمكنك الاستمتاع بمظهر أكثر شبابًا وتناسقًا يدوم لفترة طويلة، إذا كان لديك أي استفسار عن حقن الدهون الذاتية بشكل عام لا تتردد في التواصل معنا وسيقوم الدكتور محمد أبو ليلة أفضل دكتور تجميل في مصر والوطن العربي بالرد عليك في أسرع وقت.
اقرأ أيضاً: