
شروط شفط الدهون بنج موضعي ومميزاتها
شروط شفط الدهون بنج موضعي ومميزاته من الأمور الضرورية حيث نسمع كل يوم عن دور الالتزام بالغذاء الصحي والتمارين الرياضية في تنسيق القوام، لكن تظل بعض الدهون العنيدة لا تستجيب لهذه الممارسات الصحية.
تصيب هذه الدهون أغلب الأشخاص بالإحباط فعلى الرغم من وصولهم للوزن المناسب لطولهم لا تزال بعض الدهون تفسد عليهم قوامهم وتمنعهم من ارتداء الملابس المناسبة لسنهم.
وهنا تبرز أهمية عمليات تنسيق القوام أو شفط الدهون الموضعية، ومع ذلك يخشى كثير من الأشخاص الخضوع لمثل هذه التقنيات خوفا من فكرة التخدير الكلي، ولكن ماذا عن شفط الدهون بنج موضعي؟
التخدير فى عملية شفط دهون البطن
يختلف نوع التخدير المستخدم في عملية شفط دهون البطن وفقًا لعدة عوامل، مثل كمية الدهون المراد إزالتها وما إذا كانت العملية تشمل مناطق أخرى من الجسم.
في الحالات التي تتطلب إزالة كميات صغيرة من الدهون، يتم الاعتماد غالبًا على التخدير الموضعي، مما يسمح للمريض بالبقاء مستيقظًا دون الشعور بالألم.
أما في الحالات التي تتطلب شفط كميات كبيرة من الدهون، أو عند إجراء العملية في مناطق متعددة بالجسم، فيفضل استخدام التخدير العام لضمان راحة المريض أثناء الجراحة.
في بعض الحالات، قد يتم تنفيذ العملية على مراحل متعددة باستخدام التخدير الموضعي، خاصة إذا كانت الدهون الزائدة كبيرة ولكن لا تستدعي التخدير العام بالكامل.
بشكل عام، سواء تم استخدام التخدير الموضعي أو العام، فكلاهما آمن ويتم تحديد الخيار الأنسب بناءً على حالة المريض وتوصيات الجراح المختص.
للتواصل مع دكتور محمد أبوليلة أفضل إستشاري جراحة التجميل في مصر
شفط الدهون بنج موضعي
يرتعب أغلب الأشخاص من فكرة الخضوع للتخدير الكلي، خصوصا عندما تندرج العملية ضمن عمليات التجميل التي يصنفها بعض الأشخاص على أنها عملية ترفيهية.
إضافة لعدم مناسبة الحالة الصحية لكبار السن أو مرضى الأمراض المزمنة للخضوع للتخدير الكلي، خصوصا في حال عدم استقرار مستوى سكر الدم أو ضغط الدم.
تطورت تقنيات عمليات التجميل لتصبح أكثر سهولة وأمانا لتناسب جميع الأشخاص، فكما ذكرنا أن الدهون تتراكم سطحيا تحت الجلد ومن ثم يسهل الوصول إليها بشق جراحي صغير.
يخدر الجراح الجلد حتى لا تشعر بأي ألم ويستعمل الطريقة المناسبة لك لتذويب الدهون، ثم يشفطها خارج الجسم في جلسة تدوم مدة ساعة تقريبا، لتحصل على قوام مثالي في نفس اليوم.
مميزات شفط الدهون بنج موضعي
تمتلك تقنية شفط الدهون بنج موضعي العديد من المميزات التي تجعلها تتفوق على شفط الدهون بالتخدير الكلي،
نذكر منها ما يلي:
تعد تقنية آمنة للغاية.
تجنبك مشكلات التخدير الكلي.
يمكن مغادرة المستشفى في نفس اليوم والعودة لممارسة الحياة الطبيعية سريعا، نظرا لأنها لا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة.
تناسب أغلب الحالات المرضية.
منخفضة التكلفة مقارنة بالعمليات الجراحية لشفط الدهون بالتخدير الكلي.
الجدير بالذكر أن مميزات عملية شفط الدهون بنج موضعي تبرز أكثر عند اختيار جراح تجميل متمرس على هذه العملية،
بحيث يتجنب أغلب الآثار الجانبية المحتملة ويصل بك إلى النتيجة المرجوة.
مخاطر التخدير فى عملية شفط دهون البطن
بشكل عام، لا توجد أضرار شفط دهون البطن كبيرة من التخدير في عملية شفط الدهون، سواء كان موضعيًا أو كليًا، حيث يتم تحديد نسبة المخدر بدقة لضمان سلامة المريض، في حالة التخدير الموضعي، يتم التخدير تدريجيًا عبر طبقات متعددة، أما في الحالات التي يكون فيها مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30%، فقد يتم إجراء العملية على عدة جلسات أو باستخدام التخدير الكلي.
لكن مثل أي إجراء طبي، هناك هامش للخطأ قد يحدث بسبب قلة خبرة الطبيب، لذا من الضروري اختيار طبيب ماهر يتبع معايير الأمان والسلامة. ومن أبرز الأخطاء التي قد تحدث:
استخدام جرعات زائدة من المخدر.
التسمم بسبب جرعات غير صحيحة.
إصابة موضع الحقن أثناء إدخال الإبرة.
عدم كفاية المخدر، مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم أثناء العملية.
حدوث تفاعل دوائي إذا لم يُصارح المريض طبيبه بشأن الأدوية التي يتناولها.
لذا، يُنصح بإجراء فحص طبي شامل قبل العملية والتأكد من أن الطبيب يتبع إجراءات الوقاية والسلامة لضمان نجاح العملية دون مضاعفات.
من يمكنه الخضوع لعملية شفط دهون البطن؟
يعد شفط دهون البطن خيارًا مناسبًا لكل من الرجال والنساء الأصحاء الذين يسعون للتخلص من الدهون العنيدة التي لم تستجب للطرق التقليدية مثل الحمية والرياضة. ومع ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في المرشحين للخضوع لهذه العملية، ومنها:
- أن يكون الوزن ضمن المعدل الطبيعي، وألا توجد كميات كبيرة من الدهون الزائدة.
- فشل المحاولات السابقة في التخلص من الدهون من خلال التمارين والنظام الغذائي.
- عدم وجود مشكلات صحية قد تعيق التعافي أو تزيد من خطر المضاعفات.
- الامتناع عن التدخين لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل وبعد الجراحة، أو عدم التدخين نهائيًا.
- عدم المعاناة من اضطرابات في الدورة الدموية أو ضعف في الجهاز المناعي.
- عدم وجود ترهلات شديدة في منطقة البطن، حيث قد تتطلب هذه الحالة إجراءات إضافية مثل شد البطن.
- إذا كنت تستوفي هذه الشروط، فقد تكون عملية شفط الدهون خيارًا مناسبًا لك لتحقيق قوام أكثر تناسق.
شروط الخضوع لشفط الدهون الموضعي
بالرغم من المميزات الكثيرة التي ذكرناها عن شفط الدهون بالتخدير الموضعي، فإن هذه العملية لا تعد طريقة لخسارة الوزن أو التخلص من الوزن الزائد، لذلك لا بد من الاقتراب من الوزن المثالي (قبل الخضوع لشفط الدهون الموضعية) بأي طريقة أخري مثل( أنظمة الريجيم أو ممارسة الرياضة أو عملية التكميم أو عملية تحويل المسار).
الجدير بالذكر أن التخدير الموضعي لشفط الدهون يكون فعالا فقط في حال التخطيط لشفط كمية صغيرة أو متوسطة من الدهون، بينما تحتاج كميات الدهون الكبيرة إلى التخدير الكلي.
كذلك من المفضل أن يعتاد الأشخاص على نمط الحياة الصحي قبل وبعد العملية حتى لا تتراكم الدهون مرة أخرى، مثل: اعتياد اختيار المأكولات الصحية معتدلة السعرات الحرارية، والانتظام على ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين.
تقنيات شفط دهون البطن بالتخدير الموضعي
تتفق جميع طرق شفط الدهون بالتخدير الموضعي في استخدام الطبيب لحقن البنج الموضعي، وإجراء شق جراحي صغير (حوالي 1سم) لشفط الدهون بأنبوب رفيع من خلاله، ولكن تختلف الطريقة المتبعة لتفتيت الدهون، نذكر من تقنيات تفتيت الدهون ما يلي:
شفط الدهون بالليزر
تستغرق جلسة تفتيت الدهون بالليزر حوالي ساعة، حيث يستهدف فيها جراح التجميل الدهون الموضعية بموجات الليزر ذات الطول الموجي المعين القادر على تفتيت الدهون العنيدة، كما تتميز موجات الليزر بكونها آمنة ولطيفة على الجسم ولا ينتج عنا آثار جانبية مزعجة.
بعد إذابة الدهون وتحولها إلى سائل يشفطها الطبيب بأنبوب رفيعة من خلال شق جراحي صغير للغاية، ثم يخيط الطبيب الجرح بخياطة التجميل التي تترك شكلا مقبولا وغير ظاهر في أغلب الأحيان.
تقنية الفيزر لشفط دهون البطن
تشبه خطوات شفط الدهون بالفيزر بالتخدير الموضعي نفس الخطوات المتبعة في شفط الدهون بالليزر، باختلاف استخدام موجات الفيزر لتفتيت الدهون بدلا من الليزر.
تعد موجات الفيزر أحد أنواع الموجات فوق الصوتية ولا دخل لها بالليزر (على الرغم من تشابه الأسماء بينهم)، وتستهدف هذه الموجات الدهون العنيدة لتفتتها وتحولها إلى صورة سائلة يمكن شفطها بسهولة.
المميز في تقنية الفيزر لشفط الدهون أنها تقنية دقيقة للغاية، تمكن جراح التجميل من استهداف الخلايا الدهنية بدقة واحترافية.
ومن ثم تكون نتيجة العملية ممتازة في التخلص من الدهون ورسم العضلات أيضا، ولكن تحتاج هذه الأجهزة لخبرة كبيرة من الطبيب للوصول إلى هذه النتائج.
شفط دهون البطن بالليزر
في عملية شفط الدهون بالليزر، يتم استخدام التخدير الموضعي في معظم الحالات، حيث تعتمد التقنية على توجيه أشعة الليزر لتفتيت الدهون داخل الجسم، مما يسهل شفطها لاحقًا. كما أن الليزر يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يحسن مظهر الجلد ويقلل من الترهلات.
في بعض الحالات التي تتطلب إزالة كميات أكبر من الدهون أو تشمل مناطق متعددة قد يتم اللجوء إلى التخدير العام، وعلى الرغم من فعالية هذه التقنية، إلا أن استخدامها قد يتطلب دقة عالية وخبرة طبية، لأن الحرارة الناتجة عن الليزر قد تسبب حروقًا جلدية إذا لم يتم تنفيذ العملية بشكل صحيح. لذا، من الضروري اختيار طبيب متخصص وذو خبرة لتجنب أي مضاعفات.
تجربتي مع شفط الدهون بنج موضعي
مع انتشار فكرة شفط الدهون بالتخدير الموضعي ظهرت العديد من التجارب الناجحة لهذه العملية، لذلك نستعرض إحدى هذه التجارب لننقل لكم تجربة واقعية لإحدى السيدات التي جربتها وحكت لنا هذه التفاصيل.
تحكي لنا السيدة م.ع (38 سنة) وتقول “كان وزني مقتربا من الوزن المناسب لطولي طوال عمري باستثناء بعض الدهون المتراكمة حول خصري، لكني حاولت الالتزام بالتمارين الرياضية والحميات الغذائية أغلب الوقت لأسيطر عليها”
ظهرت مشكلتي بشكل مزعج بعد الحمل والولادة نظرا لتراكم الكثير من الدهون في منطقة البطن، فعلى الرغم من خسارتي للوزن الذي اكتسبته في أثناء الحمل.
ولكن انشغالي مع أطفالي منعني من ممارسة الرياضة والالتزام بالعادات الصحية أغلب الوقت، إضافة لسوء حالتي النفسية بسبب هذه الدهون ومهام الأمومة.
فكرت في الخضوع لعملية شفط الدهون ولكن من سوف يعتني بأطفالي بعد العملية؟ وخوفت كثيرا من فكرة الخضوع للتخدير الكلي.
استشرت د. محمد أبو ليلة أشطر جراح تجميل في مصر، وبعد تقييمه لحالتي أخبرني أن جميع شروط شفط الدهون بنج موضعي تنطبق علي.
لم أتردد أبدا في الخضوع لهذه العملية بعد سماع مميزاتها الكثيرة، وأستطيع أن أصف تجربتي مع شفط الدهون بنج موضعي أنها المفتاح السحري لاستعادة سعادتي بعد الحمل والولادة.
هل يمكن شفط الدهون بنج موضعي؟
نعم، يمكن إجراء عملية شفط الدهون تحت التخدير الموضعي، خاصة إذا كانت الكمية المستهدفة صغيرة وفي مناطق محددة من الجسم.
هل شفط الدهون تحت التخدير الموضعي مؤلم؟
لا يكون مؤلمًا بشكل عام، حيث يتم تخدير المنطقة بالكامل، لكن قد يشعر المريض ببعض الضغط أو الشد أثناء العملية.
هل يمكن شفط الدهون بالتخدير الموضعي؟
نعم، يمكن استخدام التخدير الموضعي في معظم تقنيات شفط الدهون، ولكن في الحالات التي تتطلب إزالة كميات كبيرة، يُفضل التخدير الكلي.
ما هي عيوب عملية شفط الدهون؟
تشمل العيوب المحتملة:
- التورم والكدمات بعد العملية.
- عدم تساوي توزيع الدهون أحيانًا.
- احتمالية حدوث ترهل في الجلد.
- الحاجة إلى فترة تعافٍ قد تستغرق عدة أسابيع.
- مخاطر نادرة مثل العدوى أو التجلطات.
تعد عملية شفط الدهون خيار فعال لمن يسعون للتخلص من الدهون الموضعية التي لم تستجب للحمية والرياضة ومع ذلك، يجب استشارة طبيب متخصص لتحديد التقنية المناسبة لكل حالة، ومراعاة التعليمات الطبية لضمان الحصول على نتائج آمنة ومرضية تذكر أن نجاح العملية لا يعتمد فقط على إجرائها، بل على الالتزام بنمط حياة صحي للحفاظ على النتائج على المدى الطويل.