Skip links
عمليات تجميل الوجه

عمليات تجميل الوجه ( الفيللر – تجميل الأنف)

مع تطور الطب التجميلي وتقدم التكنولوجيا، أصبحت عمليات تجميل الوجه خيار شائع لدى الكثيرين الذين يسعون لتحسين ملامحهم أو استعادة نضارة الشباب، فلم تعد هذه العمليات تقتصر على النجوم والمشاهير فقط، بل أصبحت متاحة لجمي من يرغب في تعزيز ثقته بنفسه والشعور بالرضا عن مظهره الخارجي، حيث تتنوع تقنيات تجميل الوجه ما بين الجراحية وغير الجراحية، لتشمل تصحيح التجاعيد، ونحت الذقن، ورفع الحواجب، وشد الوجه، وغيرها من الإجراءات التي تواكب احتياجات كل فرد بطريقة آمنة وفعالة.

التغيرات المصاحبة للشيخوخة

مع حدوث عملية شد الوجه الشيخوخة الطبيعية، سيواجه كل فرد تغيرات جسدية ملحوظة على الوجه، فقد تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد لأن الجلد يبدأ في فقدان مرونته ، وتبدأ دهون الوجه في التناقص تاركة الكثيرين بمظهر قصير وجوف.

لحسن الحظ ستتمكن جراح التجميل ذات الخبرة من تحسين علامات الشيخوخة هذه بشكل كبير من خلال العديد من الإجراءات المختلفة مع عمليات تجميل الوجه، وذلك يجعلك تتمتع بتوازن وجه متطور قد يسهل مظهرك أصغر سنا ويشعر بمزيد من الثقة بداخله.

عوامل ترهل البشرة

تختلف مظاهر الشيخوخة من شخص لآخر، سواء في توقيت ظهورها أو في شدّتها، إذ تتأثر بعوامل متعددة، منها ما هو خارج عن إرادتنا، ومنها ما يمكن التحكّم به لتأخير ظهور علامات التقدّم في السن.

العوامل الخارجة عن السيطرة:

  1. الجاذبية الأرضية وتأثيرها الطبيعي على شد البشرة.
  2. العوامل الوراثية والهيكل البنيوي للبشرة حيث تختلف مرونة الأنسجة ومقاومتها للشيخوخة من شخص لآخر.
  3. التقدم الطبيعي في العمر.
  4. انقطاع الطمث وترقق العظام.
  5. وجود بعض الأمراض المزمنة أو الكامنة.
  6. التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية.
  7. التدخين واستخدام منتجات التبغ.
  8. تعاطي الكحول أو المخدرات.
  9. نمط حياة غير منتظم يتسم بالإجهاد وقلة الراحة.
  10. عادات نوم سيئة أو غير منتظمة.
  11. عدم شرب كميات كافية من الماء.
  12. سوء التغذية وزيادة أو فقدان الوزن بشكل مفرط.
  13. استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة لنوع البشرة.

من خلال تحسين نمط الحياة والابتعاد عن العوامل السلبية، يمكن تأخير ظهور علامات الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة وشبابها لأطول فترة ممكنة.

أنواع عمليات تجميل للوجه

في التالي نوضح لك محموعة من أنواع عمليات تجميل الوجه بدون جراحة وبجراحة بتقنيات مجربة وبأفضل النتائج لذلك تابع معنا التالى لمعرفة المزيد: –

عمليات تجميل الوجه الغير جراحية

يمكن تحسين مظهر الوجه باستخدام تقنيات سهلة وسريعة وبنتائج غير جراحية مع تقليل الأضرار إلى أدنى حد، حيث أن معظمها خالي من الألم تقريبًا، من بين هذه التقنيات المتطورة التي تستخدم في جراحات التجميل غير الجراحية للوجه.

شاهد: عمليات تجميل الوجه للرجال

عمليات تجميل الوجه الغير جراحية

الهايفو للوجه و الشد بدون جراحة

الهايفو للوجه هو من أبرز تقنيات شد البشرة غير الجراحية، حيث يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد بفضل الموجات فوق الصوتية المركزة، مما يساهم في شد الوجه تدريجيًا والتخلص من الترهلات بفعالية واضحة. ويمكن دمج جلسات الهايفو مع علاجات تجميلية أخرى مثل البوتوكس والفيلر لتعزيز النتائج.

تعتمد تقنية الهايفو على استخدام الترددات فوق الصوتية والطاقة الحرارية الناتجة عنها لتسخين الأنسجة العميقة في البشرة، مما يحفّز تجديد الكولاجين وشد الجلد المترهل، مع إمكانية إذابة الدهون في بعض المناطق. وتُعد هذه التقنية مشابهة لتقنية “الأولتيرا”، وكلاهما يُستخدم في إجراءات تجميلية غير جراحية للوجه.

عادةً ما تستغرق جلسة الهايفو حوالي ساعة، دون الحاجة إلى تخدير أو فترة نقاهة. الألم المصاحب لها خفيف ومؤقت، ويعود أساسًا إلى الحرارة الناتجة عن الموجات، كما لا تُسجّل آثار جانبية بعد انتهاء الجلسة.

تُوصى تقنيتا الهايفو والأولتيرا للأشخاص الذين لا يعانون من ترهلات شديدة، أو لأولئك الراغبين في تحسينات طفيفة دون تدخل جراحي، وتُعد هذه الإجراءات مثالية لمن يتجنبون التخدير أو يخشون العمليات الجراحية، كما أنها تُستخدم كوسيلة فعّالة للوقاية من ترهلات البشرة الناتجة عن التقدّم في العمر، والمساعدة في الحفاظ على شباب الوجه ونضارته.

يمكن تكرار جلسات الهايفو أو الأولتيرا على فترات منتظمة لتجديد تأثير شد الوجه والحفاظ على النتائج، وغالبًا ما تظهر النتيجة النهائية بعد مرور ستة أشهر، وهي الفترة التي يحتاجها الجسم لإنتاج وتجديد الكولاجين المحفَّز عبر الترددات فوق الصوتية، وذلك يجعلها من أفضل خيارات تجميل الوجه بدون جراحة.

حقن حشو الأنسجة الرخوة

المرضى المهتمون بتحسين مظهر الخدين ولكنهم يفضلون تجنب الإجراءات الجراحية قد يجدون في حقن الفيلر (حشوات الأنسجة الرخوة) خيار مناسب، لذلك يعد الفيلر إجراء غير جراحي وطفيف التوغل، حيث يستخدم لملء التجاعيد والخطوط العميقة، وتعزيز امتلاء الوجه باستخدام مواد طبيعية تمنح البشرة مظهر أكثر شباب وحيوية.

لذلك على الرغم من أن التكلفة تعد من العوامل المهمة التي يضعها المرضى في الحسبان، لذلك نحرص دائمًا في كارفينج كلينك على تزويد المرضى بتفاصيل التكاليف المتوقعة قبل البدء بأي إجراء عمليات تجميل الوجه.

أما بعد الخضوع لـ جراحة تجميلية شد الوجه فينبغي العناية الدقيقة بالمنطقة المعالجة. من الضروري تجنب أي احتكاك مباشر مع الوجه، لذا ينصح بارتداء ملابس يمكن خلعها وارتداؤها بسهولة دون ملامسة الجلد، مثل القمصان ذات الأزرار الأمامية، كما يجب الالتزام باستخدام المسكنات حسب تعليمات الطبيب، وتجنب التدخين لمدة لا تقل عن شهر بعد الجراحة، لضمان التئام أفضل وتسريع عملية التعافي.

عمليات تجميل الوجه بالليزر

يعد الليزر من أبرز التقنيات الحديثة في مجال تجميل الوجه غير الجراحي، حيث يتميز بفعاليته العالية وسرعة إجراءه، إذ لا يستغرق العلاج عادة أكثر من ساعة، حيث يعمل الليزر على تحسين نضارة البشرة وجودتها من خلال شدّ المسام وتقليل مظهر التجاعيد والندبات وعلامات التقدم في السن.

حيث تنقسم علاجات الليزر إلى نوعين رئيسيين: الليزر الاستئصالي والليزر غير الاستئصالي، ويُستخدم كل نوع بحسب الحالة المراد علاجها.

الليزر الاستئصالي

يعتمد هذا النوع على إزالة الطبقات السطحية من الجلد من خلال تسخين الأدمة، مما يحفز الخلايا الليفية على إنتاج كميات جديدة من الكولاجين، ويُستخدم الليزر الاستئصالي عادة في الحالات التالية:( علامات التقدّم في العمر، أضرار ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، ندبات حب الشباب، تفاوت لون البشرة وعدم تجانسها).

الليزر غير الاستئصالي

يحفز هذا النوع نمو الكولاجين من دون التسبب في ضرر سطحي للبشرة، بل يُحدث حرارة دقيقة داخل الأدمة لتحفيز التجدد الطبيعي. ويُستخدم في حالات مثل: (الخطوط الدقيقة والتجاعيد الخفيفة، التصبغات الجلدية وبقع التقدم في السن، المسام الواسعة، علامات تمدد الجلد).

حيث تعتبر تقنيات الليزر خيار مثالي للراغبين في تحسين مظهر بشرتهم دون الخضوع لجراحة، وهي آمنة وفعالة عند تطبيقها من قبل مختصين محترفين.

شاهد: تجربتي مع شد الوجه بالليزر

شاهد أيضًا: جلسات ليزر فراكشنال للندبات – نصائح قبل تقشير الوجه

حشوات الوجه (الفيللر والسليكون)

المرضى المهتمون بتحسين مظهر الخدين ولكنهم يفضلون تجنب الإجراءات الجراحية قد يجدون في حقن الفيلر (حشوات الأنسجة الرخوة) خيار مناسب، لذلك يعد الفيلر إجراء غير جراحي وطفيف التوغل، حيث يُستخدم لملء التجاعيد والخطوط العميقة، وتعزيز امتلاء الوجه باستخدام مواد طبيعية تمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية.

على الرغم من أن التكلفة تعد من العوامل المهمة التي يضعها المرضى في الحسبان، إلا أن الإجراءات التجميلية غالبًا لا تُغطى من قبل شركات التأمين، ما دامت تُجرى لأسباب جمالية فقط، لذلك نحرص دائمًا في كارفينج كلينك على تزويد المرضى بتفاصيل التكاليف المتوقعة قبل البدء بأي إجراء تجميلي.

أما بعد الخضوع لجراحة شد الوجه فينبغي العناية الدقيقة بالمنطقة المعالجة. من الضروري تجنب أي احتكاك مباشر مع الوجه، لذا ينصح بارتداء ملابس يمكن خلعها وارتداؤها بسهولة دون ملامسة الجلد، مثل القمصان ذات الأزرار الأمامية، كما يجب الالتزام باستخدام المسكنات حسب تعليمات الطبيب، وتجنب التدخين لمدة لا تقل عن شهر بعد الجراحة لضمان التئام أفضل وتسريع من عملية التعافي.

الفيللر المستخدم في عمليات تجميل الوجه

تستخدم أنواع متعددة من الفيلر في تجميل الوجه، خاصة في منطقة الشفاه وحول الفم، وتُعد حشوات حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid Fillers) من أكثر الخيارات شيوعًا اليوم لما تتمتع به من أمان وفعالية.

حمض الهيالورونيك هو مادة طبيعية موجودة داخل الجسم، تعمل على زيادة حجم الشفاه وتحسين مظهرها بشكل طبيعي، وتُعد من أبرز أنواع عديدات السكاريد المخاطية التي تُستخدم في الحشوات الجلدية، حيث تتميز هذه الأنواع بقدرتها على ترطيب الجلد ومنحه امتلاءً ناعماً ومتناسقًا.

في السابق كان الكولاجين هو الأكثر استخدامًا كحشوة جلدية، لكن مع التطور الطبي، أصبحت البدائل الحديثة أكثر أمانًا وأطول تأثيرًا، فمن الخيارات الأخرى لتكبير الشفاه: حقن الدهون الذاتية أو زراعتها، إلا أن استخدامها أقل شيوعًا في الوقت الحالي نظرًا لتفاوت النتائج وارتفاع احتمالية ظهور الآثار الجانبية.

كما تستمر نتائج حشوات حمض الهيالورونيك عادةً لمدة تصل إلى ستة أشهر، ويمكن تكرار الجلسات للحفاظ على النتيجة، ومن أشهر منتجات الفيلر التي تنتمي إلى هذا النوع:

  • Restylane
  • Restylane-L
  • Restylane Silk
  • Juvederm Ultra
  • Juvederm Ultra Plus
  • Juvederm Volbella

حيث تحقن جميع هذه المنتجات بنفس الطريقة، وتمنح نتائج متقاربة، كما أن بعضها يحتوي على مادة الليدوكايين، وهي مخدّر موضعي يساعد في تقليل الشعور بالألم أثناء الحقن، مما يجعل الإجراء أكثر راحة وسلاسة، لذلك يعد استخدام الفيلر من إجراءات تجميل الوجه بدون عمليات غير الجراحية التي تساهم في تعزيز ملامح الوجه بشكل طبيعي وآمن.

الفيللر المستخدم في عمليات تجميل الوجه

فوائد الفيللر المستخدم حديثا

بمجرد الحقن ، يقوم الجل الموجود داخل الحشو بدعم وتشكيل أنسجة الشفاه وتشمل فوائد استخدام حشوات عديدات السكاريد المخاطية ما يلي:

السيطرة على حجم الشفاه. سيتم التحكم في عدد المواد المحقونة ، وبالتالي يكون للطبيب سيطرة أفضل على نسبة حجم الشفة.
العلاج التدريجي يتم إعطاء الحقن تدريجياً خلال مواعيد مختلفة حتى يتم تحقيق النتائج المحددة.
التعرجات والمطبات تذوب بسهولة. غالبًا ما يتم إذابة أي كتل أو نتوءات ناتجة عن حركة الشفاه بسهولة.
كدمات أقل. كما أن الكدمات والتورم أقل مقارنة بحشوات الجلد الأخرى.
نتائج دائمة بشكل معقول. النتائج طويلة الأمد بشكل معقول ، ولكنها ليست دائمة.
رد الفعل التحسسي غير مرجح. نظرًا لأن حشوات عديدات السكاريد المخاطية مصنوعة من مواد تشبه تلك الموجودة داخل الجسم ، فمن غير المحتمل أن تسبب النفور. ولكن إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الليدوكايين ، فأخبر طبيبك قبل العلاج.

عمليات تجميل الوجه وتجميل الأنف

يعد الأنف من أبرز ملامح الوجه وأكثرها تأثير على التناسق العام للمظهر، فحجمه وشكله يمكن أن يحدثا فرق كبير في شكل الوجه، سواء بشكل إيجابي أو سلبي. ومن هنا تأتي أهمية عمليات تجميل الوجه والأنف كإحدى الإجراءات الأساسية في مجال تجميل الوجه.

تهدف عمليات تجميل للوجه الجراحية والأنف إلى تصحيح العيوب التي قد تؤثر على تناسق الوجه، دون التأثير على باقي تعابيره الطبيعية. يمكن من خلال هذا الإجراء تعديل أبعاد الأنف وشكله، سواء بتقليل أو زيادة حجم الجسر، تغيير زاوية الأنف، تضييق فتحاته، أو إعادة تشكيل الطرف لتحقيق مظهر أكثر توازن.

لا يقتصر الهدف من تجميل الأنف على تحسين الشكل فقط، بل قد يكون ضرورة طبية للبعض، كتصحيح تشوهات ناتجة عن إصابات أو معالجة مشاكل في التنفس مثل انسداد الأنف.

كذلك تعد عمليات تجميل الوجه من الإجراءات الآمنة نسبي فعند إجرائها على يد جراح متخصص وذو خبرة في مجال تجميل الوجه، حيث يمكن أن تحقق نتائج ملحوظة ومُرضية للمريض، نظرًا لأهمية هذه العملية وانتشارها، فإن نجاحها يعتمد على عوامل متعددة، من أبرزها مدى ملاءمة المريض لإجراء الجراحة، إضافة إلى مهارة الجراح وفهمه الدقيق لتوقعات المريض وحدود ما يمكن تحقيقه من خلال العملية.

الأشخاص المرشحين لعملية تجميل الأنف

يسعى الكثير من الرجال في الوقت الحاضر إلى تحسين مظهرهم الخارجي وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال إجراءات تجميلية مخصصة للوجه، لكن من هم الأشخاص الأنسب للخضوع لمثل هذه العمليات، تابع معنا السطور التاليه: لمعرفة من هم المرشحون المثاليون لعمليات تجميل الوجه من الرجال :

  1. الذين يعانون من مشكلات جمالية واضحة: كالتجاعيد العميقة، ترهل الجلد، أو عيوب خلقية في ملامح الوجه.
  2. أصحاب التوقعات الواقعية: يدركون أن الجراحة التجميلية تُحسّن من الشكل لكنها لا تخلق تغييرًا جذريًا أو تمحو جميع العيوب.
  3. يتمتعون بصحة جيدة: ولا يعانون من أمراض مزمنة قد تؤثر سلبًا على عملية الشفاء بعد الجراحة.
  4. غير مدخنين: لأن التدخين يُبطئ التئام الجروح وقد يؤثر على النتائج النهائية للعملية.
  5. يمتلكون دافعًا داخليًا قويًا: أي أن قرارهم نابع من رغبة شخصية لتحسين حالتهم النفسية وجودة حياتهم، وليس نتيجة لضغط مجتمعي أو تأثير خارجي.

خطوات عملية تجميل الأنف

في التالي سوف نغرض معًا خطوات عملية تجميل الوجه والأنف التي يقوم بإتباعها دكتور محمد أبو ليلية، لذلك تابع معنا قراءة السطور التالية: –

  1. تجرى معظم عمليات تجميل الأنف داخل غرف عمليات مخصصة وتستغرق عادة ما بين ساعة إلى ساعتين، حيث يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير، سواء الموضعي أو العام، وذلك بناء على تفضيل المريض وتقييم الجراح.
  2. حيث تختلف التقنيات الجراحية المستخدمة بحسب نهج كل جراح فبعض الجراحين يفضلون التقنية المغلقة، كذلك تجرى الشقوق داخل فتحتي الأنف دون إحداث جروح خارجية، بينما يختار آخرون التقنية المفتوحة، والتي تتضمن شق صغير في قاعدة الأنف بين فتحتيه، وهي طريقة تُستخدم غالبًا في الحالات المعقدة، إذ تتيح رؤية أوضح لهياكل الأنف الداخلية.
  3. بعد فتح الأنف يتم فصل الأنسجة الرخوة عن العظام والغضاريف لتهيئة المنطقة لتعديل الهيكل الداخلي، حيث يقوم دكتور محمد أبوليلة بعد ذلك بإعادة تشكيل الغضروف والعظم لتحقيق الشكل المطلوب، وقد يتم في الوقت نفسه معالجة أي مشكلات وظيفية، مثل صعوبة التنفس، من خلال إزالة أو تعديل أي انسدادات داخلية.
  4. وفي حال كانت فتحات الأنف عريضة بشكل ملحوظ، يمكن تصغيرها عبر إزالة جزء صغير من الجلد من أسفل الأنف، بهدف تحقيق مظهر أكثر توازن وتناسق.

خطوات عملية تجميل الأنف

التعافي بعد عملية تجميل الأنف

تعد مرحلة التعافي بعد عملية تجميل الأنف جزء مهم من تحقيق النتائج المرجوة، وتختلف مدة التعافي من شخص لآخر، لكنها غالبًا ما تستغرق بضعة أسابيع. خلال الأيام الأولى، قد يشعر المريض بتورم أو كدمات خفيفة حول الأنف والعينين وهو أمر طبيعي ويزول تدريجيًا.

لذلك ينصح بالراحة ورفع الرأس أثناء النوم لتقليل التورم، مع تجنب الأنشطة المجهدة أو التي قد تؤثر على الأنف، كما يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة، خاصة فيما يتعلق باستخدام الأدوية أو العناية بالجرح، وبمرور الوقت، تبدأ النتائج في الظهور بشكل أوضح، مع تحسن الشكل النهائي للأنف تدريجيًا خلال الأشهر التالية للعملية.

مضاعفات ما بعد تجميل الأنف

قد تحدث كمية صغيرة من النزيف خلال الأيام القليلة الأولى، فمن الشائع الشعور ببعض حالات انسداد الأنف ، خاصة إذا أجريت الجراحة على الحاجز الأنفي، قد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين قبل أن يسمح لك الجراح بتفجير أنفك برفق.

لذلك يجب على المرضى الانتباه لعدم ضرب أو ارتطام أنوفهم خلال فترة ما بعد الجراحة، علاوة على ذلك يجب أن يكون التعرض للشمس محدودًا لأنه يمكن أن يؤدي إلى تورم طويل الأم، كذلك يجب تجنب الأنشطة الشاقة لمدة 4-6 أسابيع. يمكن أن يؤدي ارتفاع العلامة الحيوية أثناء التمرين إلى نزيف إضافي قد يؤثر بشكل كبير على النتيجة النهائية، لذلك يوصى بتجنب ارتداء النظارات لبضعة أسابيع حتى يلتئم الأنف تمامًا.

كم سعر عمليات تجميل الوجه؟

تختلف أسعار عمليات تجميل الوجه بناءً على عدة عوامل، منها نوع العملية، خبرة الطبيب، والمكان الجغرافي. لكن بشكل عام، إليك متوسط الأسعار التقريبية:

  • شد الوجه الجراحي 5,000 – 15,000
  • شد الجفون 2,000 – 6,000
  • تجميل الأنف (رينوبلاستي) 3,000 – 10,000
  • فيلر أو بوتوكس 300 – 1,000 للجلسة
  • نحت الفك أو الذقن 3,000 – 8,000

ملاحظة: الأسعار تختلف من دولة لأخرى ومن مركز تجميلي لآخر، وقد تشمل أو لا تشمل الفحوصات والتخدير والمتابعة.

ما هي أنواع عمليات تجميل الوجه؟

تشمل عمليات تجميل الوجه العديد من الإجراءات، وأشهرها:

  • شد الوجه الجراحي: للتخلص من الترهلات وشد الجلد.
  • تجميل الأنف: لتعديل شكل الأنف أو تحسين التنفس.
  • رفع الحواجب أو الجبهة: لتقليل التجاعيد وفتح العينين.
  • شد الجفون: لإزالة الترهلات تحت العين.
  • نحت الفك أو الذقن: لتحسين مظهر الذقن والفك السفلي.
  • حقن الفيلر والبوتوكس: لتقليل التجاعيد أو إعطاء حجم لمناطق معينة.

ما هي أنواع عمليات تصفية الوجه؟

عمليات تصفية الوجه تهدف إلى تحسين نضارة البشرة ومظهرها العام ومنها:

التقشير الكيميائي: لإزالة طبقات الجلد الميت وتحفيز تجدد الخلايا.

الليزر الكربوني أو الفراكشنال: لتحسين لون البشرة، وتقليل التصبغات والندبات.

الهايدرافيشل (HydraFacial): جلسة تنظيف عميق للبشرة مع ترطيب.

حقن البلازما (PRP): لتحفيز الكولاجين وتجديد الخلايا.

ما هي أحدث عمليات التجميل؟

التطور في عالم التجميل لا يتوقف، ومن أحدث الإجراءات:

شد الوجه بالخيوط التجميلية (Thread Lift): بدون جراحة، تعطي نتيجة فورية وطبيعية.

التجميل الديناميكي (Dynamic Fillers): فيلر يتكيف مع تعابير الوجه.

حقن الفيلر الذكي (Smart Filler): يحتوي على مكونات تحفز الكولاجين بشكل مضاعف.

الليزر عالي الدقة (Pico Laser): لمعالجة البقع والتصبغات بسرعة وفعالية.

الذكاء الاصطناعي في التخطيط التجميلي: يُستخدم لتوقع نتائج العملية بدقة قبل إجرائها.

تعد عمليات تجميل الوجه وسيلة حديثة لتحسين الشكل الخارجي وتعزيز الثقة بالنفس، بشرط أن تتم وفق معايير طبية دقيقة وعلى يد مختصين مؤهلين، ويبقى القرار بالخضوع لهذه العمليات أمر شخصي يتطلب وعي كامل وفهم واضح للتغييرات المتوقعة والمخاطر المحتملة.

أضف تعليقك