العمليات التكميلية
العمليات التكميلية هي إجراءات جراحية ومعظمها غير جراحية وتهدف إلى تصحيح العيوب الجسدية الناتجة عن الحوادث، الحروق، الأمراض، أو التشوهات الخلقية، وتساعد هذه العمليات على استعادة الشكل الطبيعي للجسم وتحسين وظائفه مما يساعد المرضى على استعادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين جودة حياتهم، وتشمل هذه الإجراءات مجموعة من التقنيات التي تتناسب مع احتياجات كل حالة.


عملية إعادة بناء الجلد المفقود
عملية إعادة بناء الجلد المفقود هي إجراء جراحي ترميمي يهدف إلى استعادة الأنسجة المفقودة أو التالفة نتيجة الحروق، الحوادث، الاستئصال الجراحي للأورام، أو العيوب الخلقية مثل الشفة الأرنبية أو شق سقف الحلق، ويتم خلالها استخدام تقنيات مختلفة مثل الرقع الجلدية أو السدائل اللحمية لتغطية المناطق المتضررة واستعادة الوظيفة الطبيعية للجلد، والهدف الرئيسي هو إصلاح العيوب الوظيفية وتحسين المظهر العام مع التركيز على استعادة الأجزاء الحيوية وتغطية المناطق المكشوفة.
وتعتبر هذه العمليات ذات أولوية قصوى مقارنة بالجراحات التجميلية الجمالية، حيث تركز على إصلاح الضرر واستعادة الوظيفة بدلًا من تحسين المظهر فقط.
أورام الجلد السرطانية
تتعدد طرق علاج أورام الجلد السرطانية وفقًا لنوع الورم ومرحلته، ومن طرق العلاج التجميد باستخدام النيتروجين السائل لتدمير الخلايا السطحية، والجراحة لاستئصال الورم بالكامل، والعلاج بالليزر لتدمير الخلايا السرطانية السطحية، كما يمكن استخدام العلاج الإشعاعي للأورام التي يصعب استئصالها جراحيًا، والعلاج الكيميائي سواء عن طريق الحقن أو الكريمات لقتل الخلايا السرطانية.


إعادة بناء الجلد المفقود وترقيع الجلد
إعادة بناء الجلد المفقود هي عملية جراحية تهدف إلى استبدال الأنسجة الجلدية التالفة أو المفقودة نتيجة الحروق، الحوادث، أو الاستئصال الجراحي للأورام، ويتم ذلك باستخدام الترقيع الجلدي والذي ينقسم إلى نوعين:
- الترقيع كامل السماكة (يستخدم طبقات الجلد كاملة لتغطية المناطق الغائرة مثل الوجه والمفاصل).
- والترقيع جزئي السماكة (يتم فيه كشط الطبقات السطحية من الجلد لتغطية الفقدان الجزئي كما في الحروق).
ويتم تثبيت الجلد المزروع باستخدام الغرز أو الدبابيس أو المواد اللاصقة، وتغطية المنطقة بضمادة معقمة حتى تلتئم، قد يستغرق استقرار شكل الجلد النهائي من سنة إلى سنتين، مع تحسن تدريجي في المظهر، تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي أو العام وتُعتبر من الحلول السريعة لاستعادة الوظيفة والمظهر الطبيعي للجلد.
تغطية تعري العظام والجروح العميقة
تغطية تعرى العظام تهدف إلى علاج الجروح العميقة التي تصل إلى طبقات الجلد العميقة مما يؤدي إلى تعري العظام أو الأوتار أو الأنسجة الداخلية، وهذه الجروح عادة ما تكون ناتجة عن حوادث أو إصابات بأدوات حادة مثل السكاكين أو الزجاج المكسور، ويتم تشخيص هذه الحالات من خلال الفحص السريري، وقد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا لتنظيف الجرح وإغلاقه باستخدام خياطة أو غراء طبي.
وتشمل طرق العلاج أيضًا استخدام المضادات الحيوية لمنع الالتهابات والمسكنات لتخفيف الألم، ولكن من المضاعفات المحتملة لهذه الجروح الالتهابات الشديدة، تشنج العضلات (الكزاز)، أو الغرغرينا (موت الأنسجة بسبب نقص التروية الدموية)، لذلك يُنصح بطلب الرعاية الطبية الفورية عند الإصابة بجروح عميقة لتجنب المضاعفات الخطيرة.


إعادة توصيل أوتار اليد والأصابع بعد البتر
إعادة توصيل أوتار اليد والأصابع بعد البتر هي عملية جراحية دقيقة تُجرى باستخدام الميكروسكوب والأدوات المتخصصة لاستعادة وظيفة وشكل اليد أو الأصابع المبتورة، وتعتبر هذه الجراحة جزءًا من جراحات التجميل الترميمية، وتُستخدم غالبًا بعد الحوادث الصناعية أو المنزلية التي تؤدي إلى قطع الأصابع أو اليد.
تتطلب العملية فريقًا طبيًا متخصصاً ومستشفى مجهزة بشكل جيد، حيث يتم توصيل الأوعية الدموية والأعصاب والأوتار بدقة لضمان استعادة تدفق الدم والحركة، وبعد الجراحة يحتاج المريض إلى فترة تعافي تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر مع ضرورة الالتزام بالعلاج الطبيعي واتباع تعليمات الطبيب بدقة لتجنب المضاعفات مثل الالتهابات أو تيبس الأصابع.
استعادة لون الجلد بعد الحرق
إعادة بناء لون الجلد بعد الحرق هي عملية تهدف إلى توحيد لون الجلد المتأثر بالحروق وتقليل ظهور الندوب والتشوهات، ويمكن تحقيق النتائج من خلال تقنيات متقدمة مثل العلاج بالليزر، الذي يعمل على تحفيز تجديد الخلايا وتقليل التصبغات غير المنتظمة.
بالإضافة إلى أن بعض خلطات مستخدمة مثل الخلطات الطبيعية مثل العسل الذي يتميز بخصائصه المطهرة والمُعززة لالتئام الجروح لتحسين مظهر الجلد، وفي الحالات الشديدة قد يتم اللجوء إلى زراعة الشعر في المناطق التي فقدت الشعر بسبب الحروق مثل فروة الرأس، الحواجب، الرموش، الشارب، واللحية.


ممدات الأنسجة
ممدات الأنسجة هي تقنية حديثة في الجراحة التجميلية تهدف إلى إصلاح التشوهات وإعادة بناء الأنسجة المفقودة أو التالفة، وتعتمد على زراعة بالونات خاصة تحت الجلد في المنطقة المراد علاجها، ثم يتم حقنها تدريجيًا بالسوائل لتمديد الجلد والأنسجة المحيطة، وتُستخدم ممدات الأنسجة في علاج التشوهات الناتجة عن الحروق، استئصال الأورام، أو الحوادث، كما يمكن استخدامها في إعادة بناء أجزاء من الجسم مثل فروة الرأس، الوجه، والصدر.
تتميز هذه الطريقة بقدرتها على توفير أنسجة ذات خصائص ولون مشابهين للمنطقة المصابة مما يعطي نتائج طبيعية وفعالة، قد تتطلب العملية عدة تدخلات جراحية وفترة علاج طويلة مع احتمالية حدوث مضاعفات مثل الالتهابات أو تلف البالون، وتُعتبر ممدات الأنسجة حلاً مثاليًا للحالات الشديدة التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية.
نتائج العمليات التكميلية
يتميز الدكتور محمد أبوليلة بتحقيق نتائج مبهرة وطبيعية في مجال جراحة التجميل، حيث يعتمد على أحدث التقنيات الطبية لإجراء العمليات بدقة متناهية مع مراعاة معايير الأمان والجودة العالية.




فيديوهات عن العمليات التكميلية
أسئلة شائعة عن العمليات التكميلية
نتائج العمليات التكميلية قد تكون دائمة في حالات مثل إعادة بناء الأنسجة أو تصحيح العيوب الخلقية ولكن يجب الالتزام بتناول جميع الأدوية التي يصفها لك الطبيب حتى وإن كانت لفترات طويلة.
العمليات التكميلية تركز على تصحيح العيوب الناتجة عن الحوادث، الحروق، أو الأمراض، بينما الجراحات التجميلية تهدف إلى تحسين الشكل بشكل عام، كما أن العمليات التكميلية غالبًا ما تكون ضرورية لاستعادة الوظيفة الطبيعية للجسم.
نعم، يمكن إجراء العمليات التكميلية للأطفال في حالات العيوب الخلقية أو الإصابات الشديدة، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب متخصص وبعد تقييم دقيق للحالة.
نعم، يمكن إعادة بناء الأنسجة بعد الحروق الشديدة باستخدام تقنيات مثل الترقيع الجلدي، الممدات النسيجية، أو زراعة الشعر في المناطق المتضررة، هذه الإجراءات تساعد في استعادة المظهر الطبيعي وتحسين الوظيفة.
يعتمد ذلك على نوع المرض ومدى التحكم فيه كما يجب استشارة الطبيب لتقييم المخاطر واتخاذ القرار المناسب، فإن في بعض الحالات قد يتم تأجيل العملية حتى استقرار الحالة الصحية.