تجربتي مع سيليكون الثدي بعد الفطام
يعد الثدي الممتلئ أحد أبرز علامات الأنوثة في جميع الشعوب وتحاول أغلب السيدات الحفاظ على صدورهن مشدودة قدر الإمكان، ومع ذلك ومن الطبيعي أن يتعرض الثدي للترهل بعد الرضاعة الطبيعية وذلك يسبب إزعاجًا للكثير من الأمهات، وفي مثل هذه الحالات تبدأ بعضهن في تجربة تمارين شد الثدي أو ارتداء حمالات خاصة لتحسين مظهره، لكن هذه الحلول غالبًا ما تكون مؤقتة ولا تعالج المشكلة بشكل جذري.
ومن ثم، تلجأ الكثيرات إلى عمليات تكبير الثدي باستخدام السيليكون، باعتبارها من أكثر الحلول فعالية وأمانًا للحصول على صدر ممتلئ ومتناسق، وفي هذا المقال في كارفينج كلينك أشارك معكِ تجربتي مع سيليكون الثدي بعد الفطام، بداية من الأسباب التي دفعتني لإجراء العملية وحتى مرحلة التعافي والنتائج النهائية.
تجربتي مع سيليكون الثدي بعد الفطام
في بداية حديثي عن تجربتي في تكبير الثدي بعد الفطام، فإنني كنت أبحث عن طريقة آمنة لتحسين مظهر ثديي بعد فطام طفلي، فقد لاحظت أن حجمه أصبح أصغر مما كان عليه خلال فترة الحمل والرضاعة بالإضافة إلى ظهور ترهلات غير مرغوب فيها، وبعد البحث والاستشارة مع أطباء التجميل وجدت أن تكبير الثدي بالسيليكون هو الخيار الأمثل لحالتي خاصة أنه يمنح مظهرًا طبيعيًا دون مضاعفات خطيرة.
عملية تكبير الثدي بالسيليكون
تعتمد العملية على زرع حشوة أو غرسة من السيليكون داخل الثدي لمنحه حجمًا وشكلاً أكثر امتلاءً لشد ورفع الثدي وتتميز هذه الحشوات بملمسها الذي يشبه ملمس الثدي الطبيعي، وذلك يجعل النتيجة أكثر واقعية، وتتم العملية تحت تأثير التخدير الكلي، حيث يقوم الجراح بإحداث شق جراحي دقيق لزرع الحشوة في المكان المناسب.
أنواع حشوات السيليكون
عند التفكير في إجراء تكبير الثدي بالسيليكون، من الضروري معرفة أنواع حشوات السيليكون المتوفرة، وهي:
- حشوات السيليكون التقليدية: وهي الأكثر انتشاراً وتعتمد على مادة هلامية لينة تمنح إحساسًا طبيعيًا عند اللمس.
- حشوات السيليكون المملوءة بمحلول ملحي: تحتوي على محلول ملحي يمكن تعديله بعد الزراعة، ولكن ملمسها أقل طبيعية مقارنة بالحشوات الهلامية.
- الحشوات المزخرفة (المتماسكة): تتميز بأنها أقل عرضة للتمزق أو التسريب وذلك يجعلها خيارًا مثاليًا للعديد من السيدات.
- وقد اخترت الحشوات الهلامية التقليدية لأنها تعطي شكلاً أكثر طبيعية.
تحضيرات قبل تكبير الثدي بالسيليكون
قبل إجراء العملية، طلب مني الطبيب الالتزام ببعض التعليمات المهمة لضمان نجاح الجراحة، ومنها:
- إجراء تحاليل وفحوصات شاملة للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية.
- التوقف عن تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين والمكملات العشبية لتجنب النزيف.
- الامتناع عن التدخين والكحول لمدة أسبوعين على الأقل.
- تحديد حجم الحشوة المناسب مع الطبيب بناءً على شكل الجسم وتوقعاتي.
كيف يتم تكبير الثدي بالسيليكون؟
تتم عملية تكبير الثدي بالسيليكون وفق الخطوات التالية:
- التخدير الكلي: حيث يتم تخدير الجسم بالكامل لضمان عدم الشعور بالألم أثناء الجراحة.
- إحداث الشق الجراحي: ويكون في أماكن غير ظاهرة مثل أسفل الثدي أو تحت الإبط.
- إدخال الحشوة: يتم وضع السيليكون داخل الثدي إما تحت الغدة اللبنية أو تحت عضلة الصدر، حسب ما يراه الطبيب مناسبًا.
- إغلاق الجرح: تُستخدم تقنيات تجميلية حديثة لضمان تقليل ظهور الندبات.
فترة التعافي بعد غرسات السيليكون بالثدي
بعد وضع حشوات صدر من السيليكون، مررت بفترة تعافٍ تتطلب اتباع بعض الإرشادات لضمان نجاح النتائج، ومنها:
- ارتداء حمالة صدر طبية لمدة 6 أسابيع لدعم الثديين.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة الرياضة العنيفة.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتناول الأطعمة المغذية لتعزيز الشفاء.
- مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة التئام الجرح.
وتوضح الصورة التالية نتائج شد ورفع الثدي في عيادة الدكتور محمد أبو ليلة في كارفينج كلينك بعد الإجراء مباشرة.
الفرق بين تكبير الثدي بالسيليكون والطرق الأخرى
توجد العديد من الطرق المستخدمة لتكبير الثدي ولكن يعد السيليكون من أكثرها شيوعًا، لكن هناك بدائل أخرى تختلف في المزايا والنتائج، و يعتمد تكبير الثدي بالسيليكون على زرع حشوات مصنوعة من مادة هلامية تمنح الثدي مظهرًا وملمسًا طبيعيًا، وهو حل دائم يمنح حجماً ثابتاً لفترة طويلة.
في المقابل هناك تكبير الثدي بحقن الدهون الذاتية، حيث يتم حقن الثدي بالدهون المستخلصة من جسم المرأة لإضافة حجم للثدي بطريقة طبيعية، لكنه يتطلب توافر كمية كافية من الدهون في الجسم وقد تتطلب العملية جلسات متكررة للحفاظ على النتائج، بالإضافة إلى ذلك توجد حقن الفيلر والكولاجين، لكنها تعتبر حلولًا مؤقتة، إذ يمتصها الجسم بمرور الوقت مما يجعلها أقل شيوعًا، ولكن لكل طريقة مميزاتها وعيوبها، ويبقى اختيار الأنسب منها حسب رغبة المرأة وحالتها الصحية.
تجارب نساء أخريات مع تكبير الثدي
أثناء بحثي عن حل مشكلة صغر حجم الثدي بعد الفطام قرأت العديد من التجارب لسيدات خضعن لهذه العملية وكانت أغلب التعليقات إيجابية، حيث أشادت الكثيرات بنتائجها وتأثيرها الإيجابي على ثقتهن بأنفسهن، فإحدى السيدات قالت: “بعد العملية شعرت كأنني استعدت أنوثتي وثقتي بنفسي، وكان قراري بإجراء الجراحة هو الأفضل على الإطلاق.”
أضرار سيليكون الثدي
رغم أن العملية آمنة، فإن هناك بعض الأضرار المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار، ومنها:
- الشعور بألم أو انتفاخ في الأيام الأولى بعد الجراحة.
- احتمال تمزق الحشوة مع مرور الوقت.
- فقدان الإحساس في منطقة الحلمة، لكنه غالبًا ما يكون مؤقتًا.
لذلك يُفضل اختيار طبيب ذو خبرة عالية لتجنب أي مشكلات محتملة.
نصائح للحفاظ على نتائج سيليكون الثدي
بعد تجربتي في تكبير الثدي بعد الفطام، أدركت أن هناك بعض العادات الصحية التي تساعد في الحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة، مثل:
- الحفاظ على وزن ثابت، لأن زيادة الوزن قد تؤثر على شكل الثديين.
- ارتداء حمالات الصدر المناسبة لدعم الثدي جيدًا.
- مراجعة الطبيب بانتظام للاطمئنان على سلامة الحشوة.
هل أنصح بهذه العملية؟
بكل تأكيد، أنصح بها لمن تعاني من صغر حجم الثدي أو ترهله بعد الحمل والرضاعة ولكن مع ضرورة استشارة طبيب مختص لتحديد مدى ملاءمتها لكل حالة.
كم يستمر الألم بعد عملية تكبير الثدي؟
يستمر الألم بعد عملية تكبير الثدي عادة لمدة أسبوع إلى أسبوعين ويكون أشد خلال الأيام الثلاثة الأولى ثم يبدأ في التراجع تدريجيًا، قد تشعرين بثقل أو شد في منطقة الصدر مع بعض التورم والكدمات، وهي أعراض طبيعية تزول مع الوقت ويصف الطبيب مسكنات الألم المناسبة ويمكن أن يساعد ارتداء المشد الطبي في تقليل الانزعاج وتسريع التعافي وتختلف مدة الألم من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم والتقنية المستخدمة في الجراحة.
اقرأ أيضاً: هل يمكن تكبير الثدي بحقن الكولاجين؟
هل السليكون يغير ملمس الثدي؟
إذا استعانت الحالة برأي الطبيب واختار لها المقاس المناسب، فلن يحدث أي تغيير ملحوظ في ملمس الثدي ويرجع ذلك إلى أن حشوة السيليكون توضع عادة خلف الأنسجة الطبيعية، مما يساعد في الحفاظ على الملمس الطبيعي للثدي قدر الإمكان، يعتمد الإحساس النهائي على عدة عوامل، مثل نوع الحشوة المستخدمة، ومكان زرعها (سواء خلف الغدة اللبنية أو تحت العضلة)، بالإضافة إلى مدى سماكة الأنسجة الطبيعية المغطية لها.
عند اختيار الحجم والنوع المناسب تصبح حشوة السيليكون شبه غير محسوسة، ويظل ملمس الثدي قريبًا جدًا من الطبيعي، أما في حال اختيار حجم غير متناسب مع طبيعة الجسم أو حدوث تليف حول الحشوة، فقد يختلف الإحساس بدرجة بسيطة، لذلك من الضروري المتابعة مع الطبيب بعد العملية للتأكد من أن كل شيء يسير بشكل طبيعي.
كانت تجربتي مع سيليكون الثدي تجربة إيجابية يّرت نظرتي لجسدي وأعادت لي ثقتي بنفسي بعد أن قمت بتجربتي مع تكبير الثدي طبيعيًا
.، ذا كنتِ تفكرين في هذه العملية، فمن المهم استشارة جراح تجميل ذو خبرة مثل الدكتور محمد أبو ليلة والتأكد من فهم جميع التفاصيل قبل اتخاذ القرار النهائي، هل لديكِ استفسارات أخرى حول تكبير الثدي بالسيليكون؟ يمكنك التواصل معنا وسنُجيب على جميع استفساراتك في أسرع وقت.
اقرأ أيضاً:
