
تجربتي مع شفط دهون الفخذين | النتائج بالصور
تجربتي مع شفط دهون الفخذين كانت نقطة تحول حقيقية في شكل جسمي وثقتي بنفسي، فقد قمت بالإجراء بعد سنوات من المعاناة مع الدهون الموضعية التي لم تنجح معها الأنظمة الغذائية ولا التمارين، ومن هنا بدأت رحلتي مع العملية بكل تفاصيلها، من الاستعداد وحتى ظهور النتائج.
ما هو شفط دهون الفخذين؟
شفط دهون الفخذين من الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى التخلص من الدهون العنيدة المتراكمة في منطقة الفخذين، والتي غالبًا ما لا تستجيب للنظام الغذائي أو التمارين الرياضية، يتم الإجراء باستخدام تقنية شفط الدهون، ويتم شفط الدهون عن طريق إدخال (كانيولا) عبر شقوق صغيرة في الجلد، ويتم من خلالها شفط الدهون خارج الجسم، و تختلف أنواع التقنيات المستخدمة لشفط الدهون، مثل الفيزر أو الليزر أو الشفط التقليدي، ولكن النتيجة النهائية واحدة وهي التحسين مظهر الفخذين وجعل الساقين أكثر نحافة وتناسقًا مع باقي الجسم ولكن يقوم الطبيب بتحديد الإجراء الأنسب لك.
والهدف الأساسي من العملية ليس إنقاص الوزن، بل تحسين الشكل العام ونحت المنطقة، لذلك يُعد شفط دهون الفخذين خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يتمتعون بوزن قريب من المثالي، لكنهم يعانون من تراكمات دهنية موضعية تُؤثر على توازن الجسم ومظهره.
لماذا قررت الخضوع لشفط دهون الفخذين؟
منذ سنوات، كنت ألاحظ أن منطقة الفخذين لدي مختلفة تمامًا عن باقي جسمي وأن ترهلات الفخذين كثيرة، ومهما التزمت بنظام غذائي أو مارست الرياضة بانتظام، ظلت الدهون في هذه المنطقة كما هي كما أن الملابس لم تكن تناسبني بسهولة، وكنت أتجنب ارتداء أشياء تُبرز شكل الساقين، حتى خلال السفر والمناسبات الخاصة، وشعرت بأن هذه المنطقة تُخفي الجهود التي بذلتها في العناية بجسمي ككل.
وبدأت أبحث عن حلول فعلية، فقرأت كثيرًا عن عمليات تنسيق القوام واطلعت على تجارب أخرى مشابهة في كارفينج كلينك، وكلها أكدت أن شفط الدهون من الفخذين هو إجراء فعال وآمن بشرط اختيار الطبيب المناسب، وبالفعل، حددت موعدًا للاستشارة الطبية وبدأت أول خطوة في رحلتي.
اقرأ أيضاً: التصاق الفخذين عند النساء | الأسباب والعلاج نهائياً في 5 خطوات
خطوات شفط دهون الفخذين
في اليوم المحدد للعملية وصلت إلى المركز الطبي وتم استقبالي بهدوء واهتمام، وقام الطبيب بشرح الخطوات مجددًا وتحديد المناطق التي سيتم الشفط منها بدقة على الفخذين من الداخل والخارج، والعملية تمت تحت تأثير التخدير الموضعي مع مهدئ، وهو ما جعل التجربة مريحة دون ألم فعلي أثناء الإجراء.
أُجريت لي تقنية الفيزر، وهي تعتمد على استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون بلطف قبل شفطها، مما يُقلل من الكدمات ويُحسن دقة النحت. العملية استغرقت حوالي ساعتين، وبعد الانتهاء تم نقلي إلى غرفة الإفاقة وشعرت ببعض الثقل في الفخذين لكن دون ألم حاد، كنت قادرة على الحركة بعد ساعات قليلة، وخرجت من المركز في نفس اليوم.
التعافي بعد تجربتي مع شفط دهون الفخذين

مرحلة التعافي كانت مهمة جدًا واحتاجت بعض الصبر، وارتديت حينها المشد الضاغط المخصص للفخذين مباشرة بعد العملية واستمررت عليه طوال اليوم لمدة أسبوعين تقريبًا، ثم نصف اليوم في الأسابيع التالية، هذا المشد ساعد كثيرًا في تقليل التورم وتشكيل المنطقة.
وشعرت ببعض التورم والشد في الحركة خلال الأيام الأولى وكان من الضروري النوم بوضعية مريحة دون الضغط على الفخذين، كنت أمشي قليلًا كل يوم لتشجيع الدورة الدموية وتناولت الأدوية الموصوفة للوقاية من الألم والالتهابات، وبعد الأسبوع الأول بدأت ألاحظ الفرق الحقيقي: شكل الفخذين أصبح أنحف والجلد مشدود أكثر والنتيجة كانت طبيعية جدًا.
نتائج شفط دهون الفخذين قبل وبعد
بعد حوالي أربعة أسابيع، أصبح الورم أقل بكثير وبدأ شكل الفخذين النهائي يظهر بشكل أوضح، وصرت أرتدي البنطال بسهولة دون الشعور بالضيق في منطقة الفخذين، والملابس أصبحت تنسدل على جسدي بانسيابية أكبر ولم أكن أتخيل كم يمكن لهذا الإجراء أن يغير إحساسي بنفسي وثقتي في مظهري، كانت التجربة مرضية على جميع المستويات، لا من حيث النتيجة فقط بل من حيث طريقة التعامل والراحة النفسية طوال الرحلة، وبعد مرور 6 أشهر من شفط دهون الفخذين، ظهرت النتائج النهائية وكنت راضية تمامًا عنها.
مميزات تجربتي مع شفط دهون الفخذين
عملية شفط دهون الفخذين لها الكثير من المزايا، ومن ضمنها ما يلي:
- تحسين تناسق القوام العام: يُساهم شفط الدهون في نحت شكل الفخذين والتقليل من التراكمات الدهنية مما يمنح الجسم مظهرًا أكثر توازنًا وتناسقًا.
- نتائج دائمة: عند الالتزام بنمط حياة صحي تدوم نتائج العملية لفترة طويلة، إذ لا تعود الدهون إلى المناطق التي تم شفطها بسهولة.
- سهولة ارتداء الملابس: تساعد العملية على تقليل محيط الفخذين، ما يتيح ارتداء مختلف أنواع الملابس براحة وثقة.
- تعزيز الثقة بالنفس: يشعر الكثير من الأشخاص بعد العملية برضا أكبر عن مظهرهم الخارجي مما ينعكس إيجابًا على حالتهم النفسية.
- استهداف دهون عنيدة: تُعد تقنية الشفط وسيلة فعالة للتخلص من الدهون الموضعية التي يصعب التخلص منها بالتمارين أو الحميات الغذائية.
- تحسن في الحركة والنشاط البدني: قد يُخفف تقليل الدهون في الفخذين من الاحتكاك أو الثقل أثناء الحركة، مما يسهل ممارسة الأنشطة اليومية والرياضية.
اقرأ أيضاً: شد الترهلات بدون جراحة | أحدث الطرق والنتائج بالصور
نصائح بعد تجربتي مع شفط دهون الفخذين
بعد تجربتي مع شفط دهون الفخذين فهناك البعض من النصائح بعد شفط الدهون أعتقد أنها ساهمت كثيرًا في نجاح النتيجة، وأحب أن أشاركها:
- الالتزام بارتداء المشد: لا تهملي هذه الخطوة أبدًا، فالمشد يُساعد في تشكيل المنطقة وتخفيف التورم.
- اتباع تعليمات الطبيب حرفيًا: سواء بخصوص الأدوية أو الحركة أو العودة للنشاط البدني.
- شرب كميات كافية من الماء: هذا يُسهل التعافي ويُقلل من احتباس السوائل.
- تجنب الجلوس الطويل أو الضغط على الفخذين في أول أسبوعين.
- الصبر وعدم التسرع بالحكم على النتيجة: لأن الشكل النهائي يحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى يظهر تمامًا.
تكلفة عملية شفط دهون الفخذين
تختلف تكلفة عملية شفط دهون الفخذين بحسب عدة عوامل، منها خبرة الطبيب، والمركز الطبي الذي تُجرى فيه العملية، والتقنية المستخدمة، وما إذا كانت العملية تشمل مناطق أخرى من الجسم. بشكل عام، تبدأ الأسعار من حوالي 1500 دولار وقد ترتفع بحسب التفاصيل الخاصة بكل حالة، لذلك يُفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص للحصول على تقييم دقيق وتكلفة مناسبة لحالتك.
كم تستغرق عملية شفط الدهون من الفخذين؟
تستغرق عملية شفط الدهون من الفخذين عادة ما بين ساعة إلى ساعتين تقريبًا، حسب كمية الدهون المراد إزالتها ومدى تعقيد الحالة
وقد تزيد المدة قليلًا إذا كانت العملية تشمل مناطق إضافية أو تُجرى باستخدام تقنيات مثل الليزر أو الفيزر.
في الختام وبعد تجربتي مع شفط دهون الفخذين، يمكنني القول إن هذا الإجراء شكّل نقطة تحول حقيقية في شكل جسدي وثقتي بنفسي، وعلى الرغم من القلق الطبيعي الذي يسبق أي عملية تجميلية، إلا أن النتائج التي حصلت عليها كانت تستحق تمامًا كل خطوة في الرحلة.
والأهم من ذلك هو الوعي بأن العملية لا تُغني عن نمط حياة صحي، بل تُكمل المجهود وتساعد على إبراز النتائج. لذلك، أنصح كل من تفكر في هذه الخطوة أن تتروى وتستشير مختصًا موثوقًا مثل الدكتور محمد أبو ليلة وتضع تطلعات واقعية، لأن النجاح لا يتوقف فقط على العملية، بل على الالتزام بعدها أيضًا.
اقرأ أيضاً: