تقنية تكساس لتعريض الفك

تُعد تقنية تكساس من التقنيات الشائعة في مجال التجميل، وهي الأكثر فاعلية في تحسين الفك السفلي والذقن، لذا يُقدم النساء والرجال على إجرائها.

تختلف طريقة استخدام تقنية تكساس للنساء عن الرجال، ويرجع ذلك إلى اختلاف ملامح الوجه بينهم،

ويعتمد نجاح هذه التقنية على خبرة الطبيب، لأن أي خلل بها قد يؤدي إلى تشوه الفك.

يخلط كثير من الناس بين تقنية نفرتيتي وتقنية تكساس،

لذا سنتحدث معكم في السطور القادمة عن مميزات وأضرار تقنية تكساس، ووجه الاختلاف بينها وبين تقنية نفرتيتي.

ما هي تقنية تكساس؟

هي تقنية غير جراحية تستخدم لتعريض الفك السفلي وإخفاء عيوب الذقن المدبب، وتُعد من أكثر التقنيات غير الجراحية شيوعًا في وقتنا الحالي.

يحقن الطبيب حمض الهيالورونيك في مناطق محددة في الفك السفلي، مما يُعطي الفك الحجم والامتلاء وتكون نتائج هذه التقنية طبيعية تمامًا.

يُنسب اسم التقنية إلى الشعب الأمريكي في مدينة تكساس لأن ملامحه تتميز بذقن عريض وجميل، يتناسب مع شكل الوجه وخطوطه الجانبية.

يعتمد نجاح التقنية على كفأة الطبيب، لأن حدوث أي خطأ سيؤدي إلى تشوه الفك، لذا سيحتاج إلى إجراء تجميلي جديد لتصحيح التشوه.

الفرق بين تقنية تكساس وتقنية نفرتيتي

يعتقد البعض أن تقنية نفرتيتي وتقنية تكساس يستخدمان لنفس الغرض ويختلفان في الاسم فقط، أو أنهما اسمان لنفس التقنية، لكن في الواقع يختلف تأثير كل تقنية عن الأخرى.

تستخدم تقنية نفرتيتي لشد الرقبة والفك وإخفاء التجاعيد وترهل الجلد الناتج عن آثار الشيخوخة، من خلال حقن البوتكس في عضلات الرقبة.

يعمل البوتكس على سد الأعصاب في العضلات مؤقتًا مما يؤدي إلى توقف انقباض هذه العضلات وإخفاء ترهل الجلد.

على الجانب الأخر تهدف تقنية تكساس إلى تعريض الفك، من خلال ملء المناطق الخالية من الدهون في الفك السفلي والذقن بالفيلر.

أكد الأطباء أنه يمكن استخدام التقنيتين للشخص نفسه، إذا كان يرغب في إخفاء تجاعيد وترهل الجلد في الرقبة وتعريض الفك السفلي في نفس الوقت.

في هذه الحالة يبدأ الطبيب باستخدام تقنية نفرتيتي لشد الجلد المترهل، ثم ابر تكساس لملء الجلد المشدود وتعريض الفك.

تناسب تقنية نفرتيتي كبار السن، بينما تستخدم تقنية تكساس لجميع الأعمار دون أي عوائق، ويمكن إجراء التقنيتين داخل العيادة دون الحاجة للذهاب إلى المستشفى.

افتح الصورة للتواصل مع دكتور محمد أبوليلة إستشاري جراحة التجميل في مصر

من يحتاج إلى حقن تكساس؟

يمكن للجميع استخدام تقنية تكساس، لكن يجب توفر بعض الشروط في المرشحين المثاليين لهذه التقنية، ومن هذه الشروط ما يلي:

• من يتمتعون بصحة جيدة.
• يُفضل من هم فوق (30) عاماً.
• الذين يعانون من نحافة عظام الفك.
• الذين يعانون الذقن المدبب.
• من يعانون صغر حجم الفك مع ترهل الجلد تحت الذقن.
• أن يكون الفك قد وصل إلى مرحلة الاكتمال.

كيفية إجراء حقن ابر تكساس

يعتقد البعض بأن هذه التقنية مؤلمة، لكن على العكس تمامًا فهي غير مؤلمة أو ربما تشعر ببعض الآلام البسيطة في أماكن الحقن.

سينصحك الطبيب بالتوقف عن التدخين فبل الإجراء بثلاث أيام على الأقل، وتوجد بعض الخطوات للإجراء، منها ما يلي:

• يُحدد الطبيب مواقع الحقن، التي تختلف باختلاف شكل الوجه.
• يضع الطبيب مخدر موضعي على المنطقة المراد الحقن بها، وينتظر مدة (20) دقيقة حتى يصبح ساري المفعول.
• يحقن الطبيب الفيلر في المناطق المحددة، للحصول على شكل الفك المتناسق مع باقي الوجه.

إذا كان الشخص يرغب في إجراء حقن نفرتيتي مع ابر تكساس، فسوف يبدأ الطبيب بحقن البوتكس (نفرتيتي) لشد الترهل،

ثم تقنية تكساس لملء الجلد المشدود، وتستغرق الجلسة حوالي (30) إلى (40) دقيقة فقط.

نتائج تقنية تكساس

تكون النتائج فورية في معظم الحشوات الجلدية، وتكون أكثر وضوحًا بعد زوال التورم والكدمات.

تُحفز الحشوات إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، وتستمر النتائج من (6) إلى (18) شهر على حسب حالة كل شخص.

تُعد نتائج تقنية تكساس غير دائمة، لذا يتطلب إعادة التقنية مرة أخرى للحفاظ على النتائج.

مميزات تقنية تكساس

يُقبل كثير من الرجال والنساء على استخدام هذه التقنية لما لها من مميزات، ومنها ما يلي:

• نتائجها سريعة وفعالة.
• بدون تدخل جراحي.
• آثارها الجانبية أقل.
• أقل في التكلفة من العمليات الجراحية.
• أقل في المضاعفات من العمليات الجراحية.
• لا تتعارض مع عمليات التجميل الأخرى.

الآثار الجانبية لتقنية تكساس

توجد بعض الآثار الجانبية البسيطة لتقنية تكساس والتي تختفي في غضون أيام بعد الإجراء، ومنها ما يلي:

• الكدمات أو التورم.
• تغير اللون في موقع الحقن إلى اللون الأزرق.
• التهاب طفيف مع الشعور بالحكة.
• احتمالية الإصابة بالحساسية.

قد يؤدي سوء اختيار الطبيب إلى موت الخلايا في موقع الحقن وهذا من الآثار الجانبية النادرة، لذا يجب اختيار الطبيب بعناية وتجنب العيادات ومراكز التجميل غير المعروفة.

تحديد الفك بالفيلر قبل وبعد

يرغب الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا عن مظهر الفك أو الذقن في تحديد الفك، وتستخدم حشوات الفيلر في تعريض الفك.

يُحقن الفيلر تحت الجلد في مناطق محددة بالفك، ويؤدي إلى زيادة الحجم وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى تقليل ترهل الجلد وتعريض الفك.

عندما يُحقن الفيلر على طول الفك السفلي، فإنه يؤدي إلى تحديد الفك وتخليق فاصل أكثر تحديدًا بين خط الفك والرقبة.

تظهر نتائج تحديد الفك بالفيلر على الفور، وقد تستمر نتائج حشوات الفيلر لمدة عامين وتختلف المدة على حسب نوع مادة الحشو المستخدمة.

كيفية اختيار الطبيب المناسب للإجراء

يعتمد نجاح تقنية تكساس وظهور النتائج المرضية على كفأة الطبيب وخبرته،

فقد يؤدي أي خطأ في موقع الحقن إلى آثار جانبية خطيرة ونتائج غير مرضية،

وقد تحتاج إلى إجراء عمليات تجميل أخرى لتصحيح هذا الخطأ.

توجد بعض النقاط التي يفضل الالتزام بها عند اختيار الطبيب المناسب، ومنها:

• معرفة الشهادات الحاصل عليها الطبيب وخبراته، وهل أجرى هذا الإجراء من قبل أم لا؟
• اختيار نوع حشوات جيد يتناسب مع احتياجات كل شخص، دون اللجوء إلى الحشوات الرخيصة وغير المعروفة.
• يجب اختيار عيادة معتمدة، وذو سمعة جيدة، وعدم إجراء التقنية في المراكز التجميلية غير المتخصصة.

تكلفة حقن تكساس للوجه

يعتمد سعر عملية تحديد الفك بتقنية تكساس على الموقع الجغرافي، واسم المركز الطبي ومستوى الخدمة به،

وتعتمد أيضاً على خبرة الطبيب والشهادات الحاصل عليها، وعدد الجلسات اللازمة للحصول على النتائج المرجوة.

تعتمد أيضًا التكلفة على نوع وجودة الحشوات المستخدمة، وعدد الجرعات المطلوبة حتى الحصول على النتائج.

في المتوسط تبلغ تكلفة تقنية تكساس في تركيا حوالي (300) إلى (500) دولار أمريكي، بينما 

ترتفع تكلفة التقنية في الإمارات العربية المتحدة وتصل إلى (1500) دولار، وتنخفض في بعض الدول الأوروبية إلى (700) دولار.

تبلغ تكلفة ابر تكساس للوجه في مصر ما بين (250) دولار حتى (900) دولار، وتعتمد التكلفة أيضًا على خبرة الجراح وعدد الحقن المطلوبة للوصول إلى أفضل النتائج.

تحدثنا في هذا المقال عن تقنية تكساس ومميزاتها وأضرارها، وننصحكم باختيار الطبيب المناسب وعدم اللجوء إلى مراكز التجميل غير المرخصة أو الحشوات منخفضة الجودة.