ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟

هذا المقال تم نشره في : 23/08/10 12:29 مساءً

كاتب المقال : دكتور محمد أبوليلة

ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟

تُصنف تقنية شفط الدهون باستمرار ضمن أفضل الإجراءات التجميلية التي تساعد على الوصول إلى الجسم المثالي في أسرع وقت،

 

وذلك خاصةً بالنسبة للنساء لتأثر منطقة البطن بالحمل والولادة وتراكم الدهون فيها بكثرة.

 

ومع ذلك ، يقلق أغلب النساء بشأن العمر المناسب لعملية شفط الدهون وهل يمكن الخضوع لها بعد سن الخمسين؟

 

هذا هو موضوع مقالنا اليوم لنتعرف إلى العمر المناسب لعملية شفط الدهون والمزيد عن المعلومات الطبية الهامة حول شفط الدهون وتنسيق القوام للوصول إلى القوام المثالي، فتابعوا معنا…

 

ما هي عملية شفط الدهون؟

 

تهدف عملية شفط الدهون إلى التخلص من الدهون العنيدة التي لم تنجح معها الأنظمة الغذائية المختلفة أو ممارسة الرياضة،

 

بمعنى أنها إحدى أهم طرق تنسيق القوام والتخلص من الدهون الموضعية.

 

وعلى مدار السنوات السابقة نجحت عملية شفط الدهون في العديد من المناطق المتفرقة في الجسم،

 

مثل: شفط دهون البطن والظهر والذراعين والفخذين والمؤخرة وكذلك شفط دهون الذقن لحل مشكلة الذقن المزدوجة.

 

 

من هم المرشحون لعملية شفط الدهون؟

 

العمر المناسب لعملية شفط الدهون
العمر المناسب لعملية شفط الدهون

 

لمعرفة العمر المناسب لعملية شفط الدهون يجب أن نفهم من هم المرشحون لهذه العملية،

 

لأن بعض الأشخاص يعتقدون أن شفط الدهون هو المصباح السحري الذي يناسب أي شخص ويحول الجسم السمين لجسم نحيف.

 

لذلك من المهم أن نفهم أن شفط الدهون هو إجراء للتخلص من الدهون الموضعية فقط ولا يعد وسيلة للتنحيف أو علاج السمنة المفرطة.


فقد يكون العمر المناسب لشفط الدهون متوفر لكنك تعاني من وزن زائد أو سمنة موضعية فلا تناسبك هذه العملية،

 

من ذلك نفهم أن أهم شروط الترشح لشفط الدهون هو أن يقترب وزنك من الوزن المثالي وألا يزيد عنه بعدد كبير من الكيلو جرامات.

 

من ضمن الشروط الأخرى لتخضع لعملية شفط الدهون أن تتمتع بصحة جيدة،

 

وألا تعاني من اضطراب في مستوى سكر الدم أو عضلة القلب أو أمراض مزمنة غير مستقرة.

 

الجدير بالذكر أيضا أنه لا يمكن خضوع السيدات الحوامل والمرضعات لأطفال أصغر من ستة أشهر لأي طريقة من طرق شفط الدهون.

 

 

ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟

 

بعد أن فهمنا شروط الخضوع لعملية شفط الدهون يمكننا أن نفهم أن تحديد العمر المناسب،

 

يتوقف على الحالة الصحية والوزن، والرغبة في تحسين الصحة عموما والالتزام بالعادات الغذائية الصحية بعد العملية لمنع عودة الدهون مرة أخرى.

 

من ذلك نفهم أنه لا توجد خطورة أو مانع من شفط الدهون بعد سن الخمسين أو الستين،

 

طالما تستمتع بصحة جيدة ولا تدخن ولا تعاني من أمراض مزمنة غير مستقرة ويقترب وزنك من الوزن المثالي.

 

غير أنه لا يمكن الخضوع لعملية شفط الدهون قبل بلوغ سن ال 18،

 

حتى يكون الشخص بالغا ويعي تماما مخاطر ونتائج هذه العملية،

 

وهذه الشرط ضروري جدا ويلتزم الشخص بالتوقيع على إقرار بأنه فوق السن ومدرك لأي آثار جانبية للعملية.

 

من ذلك نفهم أهمية فحص جراح التجميل لحالتك الصحية لتحديد هل حالتك الصحية وعمرك مناسبين للخضوع لها أم لا،

 

بالإضافة لفحص مرونة الجلد وإخبارك هل ستحتاج لقص الجلد الزائد مع شفط الدهون أم لا.

 

 

العمر المناسب لشفط دهون التثدي

 

 

تمثل مشكلة تراكم الدهون في الثدي أمرا مزعجا للرجال وعادة ما تبدأ في سن المراهقة مما يجعل أغلب المراهقين يرغبون في شفط دهون التثدي مبكرا،

 

ولكن كما ذكرنا أن العمر المناسب لشفط الدهون عموما يجب أن يكون أكبر من 18 عاما.

 

في أغلب الأحيان يتحسن شكل التثدي في خلال عامين من البلوغ نتيجة استقرار مستوى الهرمونات الجنسية في جسم الذكور،

 

ولكن لو لم تتحسن المشكلة يحدد الطبيب العمر المناسب لشفط هذه الدهون،

 

ومن الممكن أن يسمح بعض الأطباء بشفط الدهون في عمر ال 16 لو كانت الحالة الصحية للمراهق مناسبة بعد الفحص الدقيق.

 

 

أهم نصائح لنجاح شفط الدهون في السن الكبير

 

فهمنا من خلال الفقرات السابقة أن العمر لا يمثل أي عائق أمام اختيار تنسيق القوام بشفط الدهون الموضعي، ولكن الأهم من العمر هو الحالة الصحية.

 

ولتحسين نتائج شفط الدهون في السن الكبير ننصح بالابتعاد عن التدخين بمدة كافية قبل العملية،

 

وذلك لتحسين قدرة الجسم على التعافي وتحسين كفاءة الجلد على التكييف مع حجم الجسم الجديد.

 

وبما أن ترهل الجلد من أكثر العوامل التي تعيق الوصول لشكل مثالي بعد شفط الدهون في السن الكبير،

 

لذلك ننصح بعمل مساج للجلد قبل العملية مع الكريمات الغنية بالكولاجين لتحسين الدورة الدموية في الجلد وتحسين مرونته،

 

وإذا كان تهدل الجلد شديدا فمن الأفضل أن تتناقش مع جراح التجميل بشأن قص الجلد الزائد في نفس عملية شفط الدهون للحصول على أفضل شكل ممكن.

 

وذلك لمساعدة الجلد على التكيف والحد من التورم في مكان العملية؛

 

لذلك نجد أن أطباء التجميل يشددون على أهمية ارتداء المشد الطبي مدة كافية وبالطريقة السليمة المناسبة لكل حالة.

 

من الهام أيضا أن تكون توقعاتك واقعية ومنطقية بشأن نتيجة شفط الدهون،

 

فالجراح سوف يساعدك على الوصول لأفضل شكل ممكن ولكن قد لا تحصل على الشكل المثالي الذي تتخيله.

 

وتذكر أهمية الالتزام بالمأكولات الصحية بعد العملية للحفاظ على الصحة عموما،

 

وتحسين حالة الجلد أيضا بالإضافة لمنع تراكم الدهون في الجسم مرة أخرى وفشل نتائج العملية.

 

 

أجهزة شفط الدهون

 

بعد أن تطرقنا إلى العمر المناسب لعملية شفط الدهون،

 

نتعرف إلى أجهزة شفط الدهون المختلفة لتتناقش مع جراح التجميل في جهاز شفط الدهون المثالي لحالتك.

 

شفط الدهون بالليزر

 

وهي طريقة آمنة وسريعة تعتمد على تعريض الدهون المرغوب في التخلص منها لحرارة الليزر،

 

ومن ثم تتحول الدهون لصورة سائلة يمكن من خلال جرح صغير أن يشفطها الجراح بواسطة أنبوبة رفيعة.

 

شفط الدهون بالفيزر

 

تُصنف عملية شفط الدهون بالفيزر ضمن أنجح طرق تنسيق القوام ونحت الوسط والبطن لرسم عضلات ال six backs،

 

وتعتمد على تفتيت الدهون بتعريضها لموجات صوتية معينة لتسهل التخلص منها دون التسبب في أي أضرار للأنسجة الحيوية المحيطة بالدهون،

 

وبناء على ذلك تعطي نتائج مذهلة بطريقة آمنة بدون حدوث آثار جانبية مزعجة.

 

في النهاية تذكر عزيزي القارئ أن تحديد العمر المناسب لعملية شفط الدهون يحتاج للفحص الطبي من قبل جراح التجميل،

 

وذلك ليطمئن على حالتك الصحية ومرونة الجلد والجهاز المناسب لحالتك لشفط الدهون.

 

وتذكر أيضا أن نتائج عملية شفط الدهون تتأثر بشكل كبير بمهارة جراح التجميل؛ لذلك اهتم بالاختيار الصحيح للطبيب واطلع على نتائج الحالات السابقة له.

واتساب فيسبوك انستجرام يوتيوب