Skip links
نسبة نجاح عملية شفط الدهون

نسبة نجاح عملية شفط الدهون | هل يمكن تكرار الإجراء؟

تعد عملية شفط الدهون إحدى العمليات التجميلية التي تحقق تناسق الجسم والشكل المرغوب فيه، ومع تزايد الاهتمام بالمظهر الخارجي ظهرت هذه العملية كحل فعال للتخلص من الدهون الزائدة التي لا يمكن التخلص منها بالتمارين الرياضية أو الحميات الغذائية، لذلك سنتعرف في هذا المقال في Carving Clinic عن تفاصيل فيما يخص نسبة نجاح عملية شفط الدهون، بدءًا من تعريفها وصولاً إلى المميزات والعيوب، والتجارب الواقعية للمرضى.

عملية شفط الدهون

عملية شفط الدهون هي إجراء جراحي يُستخدم لإزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة من الجسم مثل البطن، الأرداف، الفخذين، الذراعين، والرقبة، وتتم العملية عن طريق إدخال أنابيب صغيرة تُسمى كانيولا تحت الجلد، حيث يتم سحب الدهون بواسطة جهاز مخصص بعد تذويب الدهون من خلال بعض التقنيات وأحدثهم مثل تقنية الفيزر لشفط الدهون وتقنية الليزر، وتعتبر العملية غير علاجية للسمنة، لكن يمكن أن تساعد الأفراد الذين لديهم وزن ثابت ويرغبون في تحسين شكل جسمهم.

عملية شفط الدهون

التحضير قبل عملية شفط الدهون

إذا كنت تفكر في إجراء عملية شفط الدهون، فمن المهم أن تتعرف على العوامل التي تؤثر على نجاحها حتى تضمن الحصول على أفضل نتيجة ممكنة.

  1. يبدأ النجاح بالتحضير الجيد قبل العملية، مثل الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، والتحدث مع الطبيب حول مخاوفك وتوقعاتك، فذلك يُساعد على تقليل المضاعفات ويُعزز من فعالية النتائج.
  2. كذلك يعتبر مؤشر كتلة الجسم (BMI) يلعب دورًا محوريًا، فكلما اقترب وزنك من النطاق الصحي (18.5 – 24.9)، زادت فرص تحقيق نتائج مثالية، في حين أن الوزن الزائد قد يتطلب جلسات إضافية.
  3. علاوة عى ذلك هناك مرونة الجلد والعمر من العوامل المهمة أيضًا؛ فالجلد الشاب يتعافى بشكل أسرع ويقلل من خطر الترهلات، أما في الحالات التي تقل فيها مرونة الجلد، فقد تحتاج إلى إجراءات مكملة مثل شد الجلد.
  4. أيضًا تختلف طبيعة الدهون من منطقة لأخرى، فبعض الدهون تكون أكثر صلابة، وتتطلب تقنيات خاصة في إزالتها، بالإضافة إلى أن مناطق مثل البطن والفخذين عادةً ما تستجيب بشكل أفضل من الذراعين أو الرقبة.
  5. لا يمكن إغفال أهمية خبرة الجراح فاختيار طبيب متمرس يعد من أهم العوامل لضمان السلامة وتحقيق أفضل النتائج، كما أن نوع التخدير، والتقنية المستخدمة، والرعاية بعد العملية، جميعها تؤثر على النتيجة النهائية.

خطوات إجراء عملية شفط الدهون

تمرّ عملية شفط الدهون بعدّة خطوات مدروسة تضمن سلامتك وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة:

  1. تبدأ العملية بجلسة تقييم مع الطبيب لتحديد المناطق المستهدفة، وفحص الحالة الصحية، وتحديد التقنية الأنسب حسب كمية الدهون وطبيعة الجلد.
  2. كذلك يطلب منك التوقف عن تناول بعض الأدوية أو المكملات، والامتناع عن التدخين والصيام قبل عمليه شفط الدهون من الجسم بعدة ساعات، بحسب تعليمات الطبيب.
  3. تجرى العملية إما تحت التخدير الموضعي أو العام، وذلك حسب حجم المنطقة المعالجة وراحتك الشخصية.
  4. يقوم الطبيب برسم خطوط على الجلد لتحديد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها بدقة.
  5. علاوة على ذلك يتم إدخال أنبوب رفيع (كانولا) من خلال شق صغير في الجلد، وتُستخدم تقنية الشفط المناسبة (تقليدية، فايزر، ليزر…) لإذابة الدهون وسحبها برفق خارج الجسم.
  6. بعد الانتهاء تغلق الشقوق الصغيرة وتوضع ضمادات، وقد يُطلب منك ارتداء مشد طبي لدعم المنطقة وتقليل التورم.
  7. أيضًا تعطى تعليمات واضحة للرعاية بعد العملية، مع أدوية لتقليل الألم ومنع الالتهابات، ويُحدد موعد للمتابعة لمراقبة النتائج والتعافي.

من هم الأشخاص المناسبون لإجراء عملية شفط الدهون؟

في التالي نذكر أهم بعض أهم الأشخاص الذين يتناسبون مع عمليه شفط دهون بدون جراحه التي نوضحها في التالي: –

  • أشخاص يتمتعون بصحة عامة جيدة ولا يعانون من أمراض مزمنة.
  • كذلك أصحاب الوزن القريب من الطبيعي.
  • من لديهم دهون عنيدة لا تستجيب للرياضة أو الحمية.
  • أيضًا الأشخاص الذين يتمتعون بجلد مرن.
  • غير المدخنين أو من توقفوا عن التدخين لفترة مناسبة.

فقط قم بحجز معنا استشارة مع د. محمد أبوليلة لمعرفة هل أنت مناسب أم لاء؟

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

من هم الأشخاص المناسبون لإجراء عملية شفط الدهون؟

أنواع عمليات شفط الدهون

هناك محجموعة من أنواع عمليات شفط الدهون للرجال والنساء التي تتمثل في التالي: –

  1. عملية شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية.
  2. شفط الدهون بالليزر.
  3. شفط الدهون عبر الفيزر (VASER).

العوامل المؤثرة على نسبة نجاح عملية شفط الدهون

هناك عدة عوامل تلعب دوراً مهماً في تحديد نسبة نجاح عملية شفط الدهون، مثل:

  • خبرة الجراح: حيث يُعتبر اختيار الجراح خطراً كبيراً، فإنه يؤثر على النتائج النهائية ويجب أن يكون الجراح مُدرباً ومُعتمداً في المجال.
  • حالة المريض الصحية: يجب أن يكون المريض في حالة صحية جيدة قبل إجراء العملية، حيث أن أي أمراض مزمنة قد تُقلل من نسبة نجاح العملية.
  • التقنية المستخدمة: تختلف تقنيات شفط الدهون، مثل شفط الدهون التقليدي وشفط الدهون بالفيزر أو شفط الدهون بالليزر، تُستخدم التقنية المناسبة لحالة المريض لحصول على أفضل النتائج.
  • الالتزام بتعليمات ما بعد العملية: التزام المريض بالتعليمات التي يقدمها الجراح يكون له تأثير كبير على النتائج.

نصائح لزيادة نسبة نجاح عملية شفط الدهون

لزيادة نسبة نجاح عملية شفط الدهون وتحقيق النتائج المرغوب بها، يجب على المريض اتباع بعض النصائح، مثل:

  • المشي لفترات قصيرة بعد العملية كل ساعتين لمدة عشر دقائق على الأقل لأن الحركة الطبيعية يعزز الدورة الدموية ويساعد في تقليل الانتفاخ.
  • ارتداء المشد بعد شفط الدهون: ينصح الأطباء بارتداء مشد ضاغط أو ملابس داعمة معينة بعد العملية، حيث يساعد ذلك في تقليل التورم، ويحافظ على شكل الجسم ويساهم في تحسين النتائج النهائية للعملية.
  • شرب كميات كافية من الماء: يُعتبر شرب الماء بوفرة من الأمور الضرورية بعد العملية، يساعد الماء في تسريع عملية الشفاء ويعمل على تخليص الجسم من السموم ويساهم في التقليل من التورم.
  • الالتزام بتناول الأدوية: من المهم جدًا الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب، سواء كانت مسكنات للألم أو أدوية للمضادات الحيوية لأن يساعد هذا في تقليل الشعور بالألم ومنع أي عدوى محتملة.
  • اختيار جراح معتمد: التأكد من أن الجراح له تقييمات إيجابية من المرضى السابقين لأن الجراح المتمرس يتفهم جميع جوانب العملية ويستطيع اتخاذ القرارات الصحيحة لحفاظ على سلامة المريض وجودة النتائج.
  • إجراء الفحوصات الطبية اللازمة: يجب على المريض إجراء فحوصات شاملة لتحديد حالته الصحية العامة، حيث تؤثر أي ظروف صحية مثل الأمراض المزمنة على إمكانية إجراء العملية والنتائج.
  • تحديد توقعات واقعية: من المهم أن يكون لدى المريض توقعات واقعية حول النتائج، وأن يفهم أن العملية لا تعني فقدان الوزن بشكل كبير، والهدف هو تحسين شكل الجسم وليس فقدان كميات كبيرة من الدهون.
  • اتباع نظام غذائي متوازن: يجب على المريض تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن للمساعدة في التعافي بعد العملية بسرعة وينبغي أن تحتوي الوجبات على الخضار والفواكه والبروتينات، مما يشجع الجسم على الشفاء بشكل أسرع ويساعد في تقليل احتمالات حدوث أي مضاعفات.
  • اتباع التعليمات الأخرى: يجب الالتزام بجميع التعليمات الأخرى التي يقدمها الطبيب، مثل الفحوصات الدورية والمتابعة بعد العملية و التواصل المستمر مع الجراح بعد العملية يضمن تقييم النتائج بشكل دوري والتأكد من سير الأمور بشكل صحيح.

نصائح لزيادة نسبة نجاح عملية شفط الدهون

مميزات عملية شفط الدهون

تتميز عملية شفط الدهون بعدة مزايا، مثل:

  1. تزيل التكتلات الدهنية العنيدة التي لا تؤثر بها الرياضة أو الأنظمة الغذائية.
  2. تعيد تناسق القوام بين مناطق الجسم المختلفة.
  3. ملاحظة تغير كبير بعد انتهاء العملية مباشرة.
  4. تطور النتائج بشكل تدريجي خلال 3-6 أشهر.
  5. تدوم النتائج لسنوات طويلة خاصة في حالة الالتزام بتعليمات الطبيب والنظام الغذائي الصحي.
  6. القدرة على ارتداء الملابس المفضلة بثقة.
  7. تحسن الحالة النفسية والاجتماعية للمريض.
  8. فترة تعافي قصيرة مقارنة بالطرق التقليدية (5-7 أيام لعودة الحياة الطبيعية).
  9. إمكانية إجراؤها تحت التخدير الموضعي.
  10. مدة العملية قصيرة (تتراوح بين 1-3 ساعات حسب الحالة).
  11. إمكانية جمع الدهون لاستخدامها في عمليات الحقن (للمؤخرة البرازيلية مثلاً).
  12. ندوب جراحية صغيرة وغير ظاهرة (لا تتجاوز 3-5 مم).
  13. الإجراء لا يحتاج للمبيت في المستشفى.
  14. مناسب لمعظم الفئات العمرية من 18-60 سنة.

كم تستغرق عملية شفط الدهون؟

تختلف مدة العملية حسب المنطقة المُعالجة وعدد المناطق المراد شفط الدهون منها، ولكن عادة ما تتراوح بين ساعتين إلى أربع ساعات و يُفضل إجراء العملية في مركز طبي مجهز جيدًا مع توفر جميع المتطلبات الطبية.

اقرأ أيضاً: أفضل عيادة شفط الدهون في مصر والوطن العربي لعام 2025

نتائج عملية شفط الدهون

تظهر نتيجة عملية شفط الدهون بشكل تدريجي، في البداية قد يشعر المريض بتورم وكدمات ولكن مع مرور الوقت وتبدأ النتائج النهائية بالظهور بعد حوالي ثلاثة إلى ستة أشهر من العملية.

عملية شفط الدهون

اقرأ أيضاً: تجربتي مع عملية شفط الدهون

نتائج عملية شفط دهون البطن

تعد عملية شفط دهون البطن من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعً وفعالية في تحسين شكل الجسم واستعادة التناسق، خاصة في حالات تراكم الدهون العنيدة التي لا تستجيب للرياضة أو الحمية الغذائية، حيث تظهر النتائج الأولية للعملية فورًا بعد الانتهاء من الجراحة، كما تلاحظ تحسن في محيط البطن واختفاء التكتلات الدهنية البارزة، إلا أن الشكل النهائي لا يظهر مباشرة، بل يحتاج إلى بعض الوقت حتى يهدأ التورم وتلتئم الأنسجة.

أيضًا في العادة ما تبدأ النتائج في الوضوح بالتدريج خلال الأسابيع الأربعة الأولى، وتصبح أكثر وضوحًا بعد مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر، مع زوال الانتفاخ وتراجع الكدمات تمامًا، وفي بعض الحالات قد تصل النتائج النهائية إلى ذروتها خلال 6 أشهر، خاصةً إذا تم الالتزام بارتداء المشد الطبي والتعليمات المتعلقة بالنشاط البدني والتغذية.

من أهم مزايا شفط الدهون أنها تمنح المريض إحساسًا فورياً بالخفة والثقة بالنفس، خاصةً مع تحسن مقاس الملابس وتحديد شكل الخصر بشكل جذاب. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن نجاح العملية واستمرار نتائجها يعتمد بشكل أساسي على نمط الحياة بعد الجراحة، بما في ذلك الحفاظ على الوزن، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متوازن.

ارسل لنا استفسارك على الواتس اب

علامات فشل عملية شفط الدهون

قبل أن نتعرف عن نسبة نجاح عملية شفط الدهون، سنتعرف أولاً عن العلامات التي تشير إلى فشل عملية شفط الدهون، منها:

  • تورم غير طبيعي يستمر لأكثر من 6 أشهر.
  • تليفات جلدية أو تنميل دائم في المنطقة.
  • نتائج غير متساوية أو تشوهات في الشكل.
  • جلد مترهل أو ترهلات واضحة.
  • ألم مستمر لا يتحسن مع الوقت.
  • عدوى أو التهاب لا يستجيب للعلاج.
  • نزيف أو كدمات شديدة ومستمرة.
  • ندوب كبيرة أو غير طبيعية.
  • تكتلات وتشوهات جلدية.

نسبة نجاح عملية شفط الدهون

تعتبر نسبة نجاح عملية شفط الدهون مرتفعة، حيث تُشير الدراسات إلى أن نسبة النجاح تصل إلى حوالي 90-95% في الحالات التي تُجري تحت إشراف جراحي مؤهل، وتقدم تقنية الفيزر ميزة أقل في النزيف وبالتالي فترة تعافي أسرع مقارنة بالأساليب التقليدية ولذلك فإن نسبة نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر تحديداً تعتبر عالية.

ممنوعات بعد شفط الدهون

بعد إجراء عملية شفط الدهون، هناك بعض الممنوعات بعد شفط الدهون التي يجب على المرضى الالتزام بها لضمان عدم حدوث أي مضاعفات، ومن أهمها:

  • تجنب النشاط البدني الشاق: يجب على المرضى تجنب التمارين الرياضية الثقيلة أو الأنشطة الشاقة لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية.
  • عدم تناول المشروبات الكحولية: تجنب الكحول يساعد في تسريع عملية الشفاء وتقليل فرصة حدوث تعقيدات.
  • عدم التدخين: التدخين يؤثر سلبًا على تدفق الدم ويسبب تأخير في الشفاء.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس: يجب على المرضى حماية المناطق المعالجة من أشعة الشمس المباشرة خلال فترة التعافي.

اقرأ أيضاً: شروط شفط الدهون بنج موضعي ومميزاتها

عيوب شفط الدهون

بالرغم من مزاياها، إلا أن هناك بعض العيوب المرتبطة،فإن من أهم هذه العيوب:

  • تكاليف العملية: غالباً ما تكون تكلفة عملية شفط الدهون على سبيل المثال بالفيزر أعلى مقارنة بالتقنيات التقليدية، مما قد يعد عائقاً لبعض المرضى.
  • التورم والكدمات: قد يواجه المرضى تورمًا وكدمات أكبر من المتوقع، مما يؤثر على فترة التعافي والشعور بالراحة.
  • عدم الحصول على النتائج المرغوبة: في بعض الحالات، قد لا تُحقق النتائج الشكل المرغوب فيه إذا لم يتم أداء العملية بشكل مثالي أو كانت التوقعات غير واقعية.
  • الحاجة إلى تكرار العملية: قد تكون النتائج غير دائمة، مما يتطلب إجراء عمليات إضافية لاحقًا.

هل عمليات شفط الدهون آمنة؟

نعم، تعد عمليات شفط الدهون من الإجراءات التجميلية الآمنة بشكل عام خاصة عند إجرائها داخل مركز طبي موثوق وتحت إشراف طبيب تجميل متخصص مثل دكتور محمد أبو ليلة في كارفينج كلينك، ويعتمد مستوى الأمان على عدة عوامل، أبرزها خبرة الطبيب، ودقة تقييم الحالة الصحية، ونوع التقنية المستخدمة سواء كانت شفط تقليدي أو باستخدام الفيزر أو الليزر، كما تلعب الالتزام بالتعليمات قبل وبعد الإجراء دورًا مهمًا في تفادي أي مضاعفات، لذلك ومع الالتزام الكامل بالإرشادات، يمكن القول إن عملية شفط الدهون آمنة وفعالة وتحقق نتائج ملحوظة بأقل قدر من المخاطر.

في النهاية بعد أن تعرفنا عن نسبة نجاح عملية شفط الدهون، تعتبر عملية شفط الدهون خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يسعون لتحسين شكل جسمهم، ويتوجب على المرضى أن يكونوا على دراية كاملة بالمميزات والعيوب فضلاً عن التعرف على كل ما يتعلق بتفاصيل العملية لتحقيق أفضل النتائج.

ومن المهم أيضًا إجراء البحث واختيار الجراح المؤهل والمركز الطبي المعتمد مثل كارفينج كلينك مع الدكتور محمد أبو ليلة والذي يعتبر أفضل دكتور شفط دهون في مصر والوطن العربي، كما أن إن الالتزام بالتعليمات قبل وبعد العملية يمكن أن يعظم من فرص نجاحها، مما يجعل النتائج أكثر إرضاءً.

متى يزول الخطر بعد شفط الدهون؟

عادة ما تزول أغلب المخاطر المرتبطة بعملية شفط الدهون خلال أول أسبوعين بعد الإجراء، بشرط اتباع تعليمات ما بعد العملية بدقة، لذلك يؤكد الطبيب على الالتزام بالراحة، ارتداء المشد، والمتابعة المستمرة يقلل من فرص حدوث أي مضاعفات بشكل عام، يمكن اعتبار أن الخطر أصبح في أدنى مستوياته بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع من العملية، مع تحسن ملحوظ في النتائج واستقرار الحالة.

أيهما أفضل الشفط أم النحت؟

الاختيار بين الشفط والنحت يعتمد على هدف المريض وشكل الجسم.

شفط الدهون يستخدم لتقليل التراكمات الدهنية في مناطق معينة.

أما النحت (مثل الفيزر أو النحت رباعي الأبعاد) فتعتبر تقنية أكثر دقة تبرز تفاصيل العضلات وتُعطي مظهر رياضي متناسق.

في كثير من الحالات يفضل استخدام تقنيات النحت لأنها تمنح نتائج أكثر دقة وجمالية، على وجة الأخص لمن يسعون لتحسين شكل الجسم وليس فقط فقدان الدهون.

هل يمكن أن تفشل عملية شفط الدهون؟

رغم أن نسب النجاح عالية جدًا إلا أن هناك عوامل قد تؤثر على النتيجة مثل:

  • عدم التزام المريض بالتعليمات بعد العملية.
  • زيادة الوزن مجددًا.
  • أو إجراء العملية على يد غير متخصص.

لكن مع التقييم الدقيق واستخدام التقنية المناسبة، والمتابعة المستمرة، تقل احتمالية الفشل إلى حد كبير. في عيادتي أحرص على التخطيط الدقيق والتواصل المستمر مع المريض لضمان أفضل نتائج ممكنة.

اقرأ أيضاً:

أضف تعليقك